أغسطس فرصة لتحرير الحزب واستعادة دوره الريادي الجامع
يمني برس | بقلم : إبراهيم محمد الهمداني
إن ذلك السقوط المدوي للعفافيش الناعقين باسم الحرية من أحضان الاستعمار، والمطالبين بالجمهورية من فنادق المملكة، والمدعين تحرير الوطن من أبنائه، وهم يسيرون به نحو الوصاية والتبعية، والمتشدقين بحق الشعب في حياة كريمة، خالية من الحروب والصراعات، وهم الذين استجلبوا عليه قوى العدوان العالمي، والمتمنطقين بشعارات الحقوق والحريات، وحق المرأة والطفل، وهم الذين أباحوا الأرض والعرض، وبرروا مجازر الإبادة الجماعية بحق النساء والأطفال؛ أولئك هم العفافيش الخونة المرتزقة، الذين يمارسون أقبح وأحط أدوار الخيانة والعمالة، مدعين أنهم “حراس الجمهورية”، وأبناء حزب المؤتمر الشعبي العام.
ذلك وغيره يحتم على أحرار وشرفاء “المؤتمر”، تحرير “الحزب” من قبضة التملك العفاشي الغاصب، وإعلان براءتهم – أمام الله والشعب – من ذلك النهج الخياني الإجرامي، ومن جميع حامليه والمتعصبين له، في الداخل والخارج، وقطع طريق الاستمرار في الخيانة – باسم حزب المؤتمر الشعبي العام – على العفافيش مرتزقة الإمارات وإسرائيل، الذين يريدون إحياء إرث الخيانة، يوم 24 أغسطس، باقتراف خيانة جديدة، وجريمة كبرى، بحق الوطن اليمني والأمة الإسلامية، وإثارة الشغب والفوضى الداخلية، وأعمال العنف والقتل والاقتتال الداخلي، بهدف عرقلة الإسناد العسكري والبحري اليمني لغزة، وكسر الحصار الاقتصادي الجوي والبحري، عن دويلة الكيان الإسرائيلي الغاصب، ليتسنى لكيان العدو الإجرامي، إكمال عملية إبادة اثنين مليون إنسان في قطاع غزة، ومن ثم الانطلاق في احتلال بقية الدول العربية والإسلامية، وإعلان مملكة إسرائيل الكبرى، الأمر الذي يوجب على أحرار “حزب المؤتمر الشعبي العام” أولا، وقوات الجيش والأمن اليمني ثانيا، وجميع أبناء الشعب اليمني ثالثا، الوقوف صفا واحدا، ضد أولئك العفافيش المرتزقة – حراس الصهيونية – وضربهم بيد من حديد، والحيلولة دون تمكينهم من ممارسة دورهم الخياني، واستعادة تفعيل موروثهم الإجرامي، انتقاما من موقف اليمن المشرف، المساند لغزة وقضايا الأمة، خاصة وأن أولئك العفافيش المرتزقة، قد أعلنوا – وفي مقدمتهم العميل الخائن أحمد عفاش، والعميل الخائن طارق عفاش – تماهيهم المطلق مع المشروع الصهيوني، واستعدادهم الكامل لممارسة ذات النهج الخياني الإجرامي، الذي
ارسال الخبر الى: