ما فرص التوصل لـ اتفاق أوسع بين واشنطن وبكين
26 مشاهدة
رغم فصول التصعيد المتكررة في بين بكين وواشنطن خلال السنوات الماضية، عادت قنوات الحوار لتُفتح مجدداً، مدفوعة بحسابات دقيقة تتعلق بالاستقرار الاقتصادي العالمي وتوازنات القوى الكبرى. وتُظهر الجولة الحالية من المفاوضات، التي تستضيفها لندن، محاولة جديدة لتهدئة المتفاقمة، في ظل اعتراف كلا الطرفين بأن استمرار التصعيد ليس في مصلحة أحد.
وبينما تتركز الأنظار على فرص إحراز تقدم ولو محدود في هذه المحادثات، تظل الأسئلة الكبرى مطروحة: هل يمكن ترجمة المصالح المشتركة إلى اتفاق تجاري مستقر؟ وهل تستطيع لغة الاقتصاد أن تتغلب على منطق الصراع الجيوسياسي؟
ما الجديد في المفاوضات؟
- يجتمع مسؤولون كبار من الولايات المتحدة والصين في لندن، اليوم الاثنين؛ لإجراء محادثات تهدف إلى نزع فتيل الخطير بين القوتين العظميين والذي اتسع في الأسابيع الأخيرة ليتجاوز الرسوم الجمركية المتبادلة إلى ضوابط التصدير على السلع والمكونات الحيوية لسلاسل التوريد العالمية.
- في مكان لم يتم الكشف عنه بعد في لندن، سيحاول الجانبان العودة إلى المسار الصحيح مع اتفاق أولي تم التوصل إليه الشهر الماضي في جنيف والذي أدى إلى خفض درجة الحرارة لفترة وجيزة بين واشنطن وبكين وعزز الارتياح بين المستثمرين الذين تضرروا على مدى أشهر من سلسلة أوامر التعريفات الجمركية التي أصدرها الرئيس الأميركي دونالد منذ عودته إلى في يناير، وفق رويترز.
- متحدث باسم الحكومة البريطانية، قال يوم الأحد قائلاً: ستُعقد الجولة القادمة من محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين في يوم الاثنين. نحن دولةٌ تُدافع عن التجارة الحرة، ولطالما أكدنا أن الحرب التجارية ليست في مصلحة أحد، لذا نرحب بهذه المحادثات.
- يشارك في المؤتمر وفد أميركي برئاسة وزير الخزانة سكوت بيسنت، هوارد لوتنيك، والممثل التجاري الأميركي ، إلى جانب وفد صيني برئاسة نائب رئيس مجلس الدولة الصيني هي ليفينج.
- تأتي الجولة الثانية من الاجتماعات بعد أربعة أيام من محادثة هاتفية بين ترامب والزعيم الصيني شي جين بينغ، وهو أول تفاعل مباشر بينهما منذ تنصيب ترامب في 20 يناير الماضي.
- خلال المكالمة التي استمرت أكثر من ساعة، طلب شي من التراجع
ارسال الخبر الى: