فتنة رداع والموقف الريادي للقيادة
عندما تأتي الحكمة اليمانية وتتمثل بمواقف رجالات القيادة حينها يمكنك ان تدعو الله ان يديم على هذه الأمة الأمن والأمان والسلام.
لقد شاهد العالم الموقف المشرف للقيادة التي سارعت في إخماد فتنة كان يراد لها ان تكون بداية لخلخلة الصف في الجبهة الداخلية من خلال الترويج للقبح المناطقي وتأجيج الصراعات القبلية بافتعال جريمة فردية قام بها بعض ضباط الأمن في رداع من تفجير بيت أحد المطلوبين أمنيا مما أحدث تدمير للمنازل المجاورة ولم يكن مقصوداُ به تدمير المنازل الأخرى لكنه الجهل والتعصب من قبل أفراد الأمن، لما حدث من ذلك المطلوب.
مما أثار زوبعة إعلامية كبيرة ممولة خارجيا جعلوا من هذا الحادث قضية الكوكب.
وقد علمت القيادة ماهي الأبعاد، فكان تحركها السريع والحكيم والصادق وبما يمليه عليها مسؤوليتها الملقاة على عاتقها من أمانه تجاه أبناء الشعب دون تمييز أو غيره.
تحركت القيادة بتشكيل لجان على أعلى مستوى من رجالات الدولة وانتقلوا إلى مكان الحادث وشكلوا غرف عمليات متخصصة في معالجة الكوارث والحالات الطارئة، وتم إصدار القرارات بضبط جميع الجناة وتحويلهم للمساءلة القانونية لينالوا جزاءهم العادل وفقا للقانون، وهذا ما أثلج صدور أهالي المتضررين وكل أحرار مدينة رداع خاصة واليمن عامة تنفيذا لتوجيهات السيد القائد وإسعافات ونقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي الخدمة الطبية ودفع التعويضات العادلة والتوجيه ببناء منازل المتضررين بأفضل ما كانت عليه.
هذه حادثة رداع التي استنفرت لها الدولة والقيادة والأمن والشعب والإعلام واستنكروا وأدانوا هذا العمل غير الإنساني وغير القانوني، وسارعوا إلى توقيف المدانين وعزلهم وأحالتهم للقضاء، وتم جبر الخواطر والتعويض بشكل تام فكانت نتيجة المسارعة والمبادرة إخماد فتنة وقطع الطريق على المتربصين، وكانت أحداث رداع تشير أن هناك سعي من قبل الأمريكي وأبواقه لإحداث فتنة في الوسط اليمني لكننا شاهدنا قول الله سبحانه وتعالى تجسد في الواقع في قوله تعالى (كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللهُ لَا يُحِبُّ الْـمُفْسِدِينَ) صدق الله العلي العظيم.
وتجسد أيضاً في موقف أبناء مديرية رداع الشرفاء والأحرار
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على