فتحي بن لزرق يكشف عن مخطط خطير للقيام بهذا الأمر بعدن
اخبار محلية

تحدث الصحفي فتحي بن لزرق عن زيارته لمحطة الرئيس بعدن
وقال بن لزرق في منشوره عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
#السادسة_بتوقيت_عدن
فتحي بن لزرق
زرت محطة الرئيس بترو مسيلة قبل أكثر من عام من اليوم، وكتبت عن هذه الزيارة يومها..
وفي ختام الزيارة قال لي أحد مسؤولي الشركة: تستطيعون إرسال فاتورة مالية لسداد تكاليف نزولكم الصحفي هذا (الإجراءات القانونية هكذا تمضي في شركتنا)..!
قلت له: نزولي إلى هنا مجاني، ولن نرسل شيئاً..
وفي الطريق إلى مكتبي قلت لزملائي: في زمن العطايا هذا الحضارم لا يزالون يمضون بالمسطرة والقلم..!
وتابع بالقول:
لست ملائكياً أو منزهاً إلى درجة الكبيرة، لكنها كانت المرة الأولى التي أسمع بها عن نظم وقوانين فيما يخص التعامل مع الصحفيين وزياراتهم.
في الطريق إلى مكتبي أيضاً استذكرت معلومة غاية في الغرابة، وهي أن هذه الشركة كانت الوحيدة التي أدارت محطة تنتج أكثر 264 ميجا من الكهرباء ب 13 عاملاً.
كانت الشركة قادرة على توظيف ما لا يقل عن 500 عامل، ولن يحاسبها أحد..!
ربما كانت هناك فرصة تاريخية للإثراء لمديرها بهذا الخصوص..
قلت لصديق لي: من غرابة هذه البلاد أن محطة الرئيس بترو مسيلة تستطيع أن تنتج 246 ميجا بـ 13 عاملاً، في حين تلاصقها محطة الحسوة التي تنتج 24 ميجا بأكثر من 1000 عامل وموظف..!
ذات مساء شتوي في عدن، وفي طريقي إلى مدينة إنماء هاتفت محمد بن سميط، وهو مدير شركة بترو مسيلة، عقب تقارير تتحدث عن فساد في أروقة الشركة.
طلبت لقاءه واتفقنا أن نلتقي.. ظننت أنه سيدعوني لزيارته إلى أحد فنادق المدينة، لكنه ضرب موعداً داخل سكن موظفي محطة الرئيس بترو مسيلة حيث يقيم الرجل خلال زياراته المتعددة إلى عدن..
كان موعد اللقاء اليوم التالي، تحديداً عند الساعة الـ 6 مساءً، طوال المساء امتلأ رأسي بالكثير من الأسئلة التي ظننت أنني سأحاصر الرجل بها وأحشره في الزاوية..
في الطريق إلى المكان تخيلت أنني سأخنقه بالكثير من
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على