جي دي فانس نائب ترامب الذي يشاركه توجهاته الاقتصادية المتطرفة

٥٠ مشاهدة
أضحى السيناتور الأميركي عن ولاية أوهايو جايمس ديفيد فانس المعروف بـجي دي نائبا مستقبليا للمرشح إلى الرئاسة الأميركية دونالد ترامب هو الذي يتحدث كثيرا عن نشأته في أوساط الطبقة العاملة التي تمثل خزانا انتخابيا مهما في بعض المناطق في ظل خطابات تؤكد على تراجع التصنيع ما يبرر الدعوة إلى الحمائية الاقتصادية العزيزة على قلب ترامب ه جي دي فانس العسكري السابق البالغ من العمر 39 عاما والذي انتخب سيناتورا في 2022 أضحى مدافعا شرسا عن الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب بعدما كان يبدي قلقه في 2016 من أن يتحول ترامب إلى هتلر أميركا غير أن الرجلين يشتركان في مواقفهما في العديد من القضايا التي ستكون حاسمة مرة أخرى في الحملة الانتخابية الحالية فهما ضد الهجرة ويعتبران مدافعين بقوة عن الحمائية الاقتصادية يحاول فانس مع ترامب إحياء مشروع عزيز على هذا الأخير حيث بعث من جديد فكرة بناء جدار على حدود الولايات المتحدة الأميركية مع المكسيك من أجل وضع حد للهجرة غير الشرعية التي يعتبرها ترامب نوعا من الغزو الذي جلب الدمار لـأمة موجودة في وضعية تدهور رهان على جي دي فانس رهان ترامب على جي دي فانس يمكن أن يأتيه بأصوات من ولاية أوهايو تلك الولاية المتأرجحة التي يعول فيها على الأصوات العمالية وهي الفئة التي يؤكد دي فانس أنه يتحدر منها ويأتي جي دي فانس من وسط متواضع في منطقة عانت من تراجع التصنيع والبطالة قبل أن يلتحق بالجيش ويحصل على منحة دراسة بجامعة يال ويبدأ مسارا مهنيا مغايرا في وادي السيليكون كتب عن مسار حياته في كتاب أصدره في 2016 تحت عنوان Hillbilly Elegy مرثية ريفية وكان أحد أكثر الكتب مبيعا في ذاك العام ويتناول فيه محنة مسقط رأسه في أبالاتشيا ودورة الفقر التي تعيشها المنطقة وتحول الكتاب إلى فيلم في العام 2020 إلا أنه لم يحظ بالمشاهدات الكافية في الصالات ليصبح اليوم من بين الأفلام الأكثر مشاهدة على نيفليكس بعدما تصدر اسم فانس الأخبار كنائب ترامب تمكن فانس الذي يتحدر من أب مدمن على الخمر وأم تعاني من أزمات صحية متتتالية من التخلص من الفقر والالتحاق بإحدى أكبر الجامعات بالولايات المتحدة وهو نموذج يستطيع عبر مساره خدمة هدف ترامب الحالم بالعودة إلى البيت الأبيض يحاول عبر خطاب عاطفي وشعبوي استمالة الناخبين في المناطق التي يعتبرها منسية مركزا على الطبقة العاملة التي وعد بأن يدعمها بدل دعم وول ستريت متهما الرئيس الحالي جو بايدن بأنه جعل الولايات المتحدة أكثر ضعفا وأكثر فقرا يؤكد على أنه يريد أن يجعل الولايات المتحدة أقل ارتهانا لليد العاملة الأجنبية والطاقة الأجنبية كما يتطلع إلى إعادة النظر في المساعدات العسكرية مشددا كما ترامب على نهاية المعاملة التفضيلية للأمم التي يرى أنها تتنكر لسخاء المكلف الضريبي الأميركي لقد أضحى هذا الأب لثلاثة أطفال نجما بفضل مواقفه التي يعبر عنها عبر وسائل الإعلام فإذا كان يدافع عن ترامب ويعلن ولاءه له ويتقاسم معه رؤاه الرامية إلى تقييد الهجرة واللجوء إلى الحمائية الاقتصادية فإنه يبدو أكثر يمينية في الكثير من القضايا الأخرى فقد أعلن عن معارضته للاستثناءات عندما يتعلق الأمر بالإجهاض حتى في حالة الحمل الناتج عن الاغتصاب ويتقاسم مع ترامب دعوته لفرض ضريبة 10 على الواردات وهي ضريبة ستكون أعلى عندما يتعلق الأمر بالصادرات من الصين بهدف حماية الصناعات الأميركية وفرص العمل ويتطلع فانس إلى تخفيف الحضور في أوروبا من أجل تسخير كل الوسائل لمواجهة الصين بما في ذلك عبر الوسائل العسكرية فقد دعا في عدة مناسبات إلى الدفاع عن تايوان منتقدا سياسة بايدن على هذا المستوى ويدعو إلى فك ارتباط الولايات المتحدة مع أوكرانيا حيث يرى أن محاولة زعزعة استقرار روسيا عبر الحرب كان أمرا فاشلا غير أن الأهداف الاستراتيجية الأخرى تحققت والتي تتمثل في خلق نوع من التباعد بين الاقتصاد الروسي واقتصاد الاتحاد الأوروبي وتعزيز انخراط هذا الأخير في منظمة الحلف الأطلسي

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح