فاجعة تبكي المغتربين اليمنيين في السعودية

٣٥١ مشاهدة


الأرزاق بيد الله سبحانه وتعالى يقسمها الله كيف يشاء ، والسعيد من رضى بما قسم الله له ، ولذلك يقول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ، من رضى فله الرضا ، ومن سخط فله السخط ، وطبيعي أن يصيب الإنسان الحزن والألم عندما لا يحالفه التوفيق في مسعاه ، فهو بشر من لحم ودم وأعصاب يتأثر لوضعه ، ويحزن لما وصل إليه ، لكن ان يتحول هذا الأمر الى غضب وحرق أعصاب ، وسخط عارم وارتكاب جريمة شنعاء ، حرمها الله ورسوله، فهذا نوع من التفكير الشيطاني الذي يعني عدم الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره .


كثير من اليمنيين في الشمال والجنوب ، كانت لديهم قناعة راسخة ان كل من اغترب وسافر الى السعودية او أي دولة خليجية أو حتى إلى أمريكا والدول الأوروبية ، فهذا يعني ان ليلة القدر قد فتحت له وصار من السعداء ، ثم تنهال عليه الطلبات من الأهل والأصدقاء والأقارب ، وتبدأ رسائل الواتس بالعمل لديه وكلها طلبات مالية من المعارف والاصدقاء ، معتقدين انه يرفل بالنعيم وان ارسال مبلغ من المال لا يشكل عليه اية صعوبة.

لكن بفضل الله ، ورحمة بالمغترب ، فقد تغير هذا الأمر ، وتعدلت قناعة اليمنيين في الداخل ، وأصبح الغالبية يدركون ان المغتربين في أي بلد من البلدان قد يكون أسواء حالا مما يتصورون ، فقد يكون دون عمل ، وربما يتناول طعامه على حساب معارفه في العزبة التي يعيش فيها ، وهذا خفف كثير من الضغط على المغتربين.

وصار الأهل والأقارب يقدرون ظروفهم ، ويصدقونهم حين يخبرونهم انهم لا يمتلكون المال حتى يتمكنوا من تلبية طلب الأشخاص الذين يطلبون مساعدتهم ، لكن لا يزال المغتربين يتمتعون بميزة ، وهي ان التجار في المنطقة التي تعيش فيها أسرة المغترب ، يقرضون عائلته ، ويمنحونهم ما يحتاجون من المواد الغذائية الضرورية، لأنهم يدركون ان الظروف ستتحسن وسوف يسدد المغترب دين عائلته حين تتحسن ظروفه المعيشية.


حادثة مفجعة هزت كل

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح