عمر فاتح ينافس مرشحي حزبه على منصب عمدة مينيابوليس
تشهد مدينة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا الأميركية، اليوم الثلاثاء، انتخابات ساخنة على مقعد عمدة المدينة، التي يتنافس فيها عمدة المدينة الحالي جاكوب فراي، الذي يترشح لولاية ثالثة، والديمقراطي الاشتراكي التقدمي عمر فاتح (35 سنة)، من بين 15 مرشحاً؛ أربعة منهم ديمقراطيون. وحقق السيناتور فاتح إنجازاً تاريخياً عام 2020، بانتخابه أول مسلم وأول أميركي من أصول صومالية لمجلس الشيوخ في ولاية مينيسوتا.
وأصبح عمر فاتح منذ ترشحه، في مرمي نيران المجموعات الصهيونية ولجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية أيباك، بسبب انتقاده لما وصفها بـالإبادة الجماعية في غزة، وإدانته العدوان وقتل الأطفال والنساء والمدنيين، كذلك تشن جماعات الضغط عليه حملة عنصريه. ورغم فوزه بالانتخابات التمهيدية لمنصب العمدة، عن حزب العمال الزراعي الديمقراطي، وهو حزب سياسي خاص بولاية مينيسوتا تابع للحزب الوطني الديمقراطي، وحصوله رسمياً على تأييده بدعم أكثر من 60% من مندوبيه، إلا أن الحزب ألغى تزكيته للمرشح الديمقراطي التقدمي في سابقة تحدث لأول مرة، زاعماً وجود انتهاكات عامة، رغم أنه لم يصل إلى أدلة تظهر أن الانتهاكات كان لها تأثير فعلي في فوز فاتح.
/>شخصيات
زهران ممداني المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك
وتصاعدت حملة العنصرية ضد فاتح على مدى الأشهر الماضية مع تقدمه في السباق، وترشح على أساس برنامج يدعو إلى عدم رفع الإيجارات ورفع الحد الأدنى للأجور، وتبني نهج مختلف للسلامة العامة. وأيّدت منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام، ونقابة الاتحاد الدولي لعمال الخدمات، ترشح فاتح، كذلك حظي بتأييد عضو الكونغرس من أصول صومالية إلهان عمر، بينما حظي منافسه فراي على تأييد تيم والز، المرشح الخاسر لمنصب نائب الرئيس الأميركي.
وتمثل مدينة مينيابولس، أهمية خاصة في قضايا العدالة والشرطة والمجتمع، فهي كانت موطن مقتل المواطن الأميركي ذي البشرة السوداء جورج فلويد على يد الشرطة عام 2020، في الفيديو الشهير الذي جرى تداوله محلياً وعالمياً، وظهر فيه الشرطي وهو يضع ركبته على رقبة الشاب الذي لم يكن مسلحاً. وأشار فاتح في برنامج حملته إلى تبني برنامج للسلامة
ارسال الخبر الى: