بعد غياب سبع سنوات بن سلمان يتجه إلى واشنطن سعيا لضمانات أمنية أمريكية
بن سلمان في واشنطن لـتعزيز التعاون الأمني والدفاعي بين السعودية والولايات المتحدة
يزور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان واشنطن اعتبارا من الإثنين بعد غياب سبعة أعوام، في رحلة تهدف لـتعزيز التعاون الأمني والدفاعي وتوطيده وتسهيله والبحث عن ضمانات أمنية أمريكية وسط ضغوط من الرئيس دونالد ترامب لدفع الرياض نحو التطبيع مع إسرائيل، كما تتضمن الزيارة بحث ملفات الطاقة والذكاء الاصطناعي والعلاقات الإقليمية.

اعتبارا من الإثنين، يزور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان واشنطن لأول مرة منذ سبعة أعوام ، بهدف السعي وراء ضمانات أمنية أمريكية جديدة، في ظل ضغوط من الرئيس الأمريكي لدفع المملكة نحو تطبيع العلاقات مع .
وتتجه التقديرات إلى أن لن توافق على التطبيع في هذه المرحلة، إذ وضع الأمير محمد بن سلمان أولوية قصوى للحصول على ضمانات أمنية أقوى عقب الضربات الإسرائيلية في أيلول/سبتمبر على قطر، الحليف القوي للولايات المتحدة، والتي هزت منطقة الخليج.
وأوضح الباحث عزيز الغشيان من معهد دول الخليج العربية في واشنطن أن أهداف هذه الزيارة تتمثل في تعزيز التعاون الأمني والدفاعي وتوطيده وتسهيله.
تأتي هذه الزيارة التي يقوم بها ولي العهد السعودي، البالغ من العمر أربعين عاما، كأول رحلة له إلى الولايات المتحدة منذ حادثة مقتل الصحافي جمال خاشقجي عام 2018 على أيدي عملاء سعوديين، وهي الواقعة التي أثارت غضبا عالميا وأدى إلى توتر في العلاقات بين واشنطن والرياض لفترة وجيزة.
وحافظ الأمير محمد بن سلمان على ودية مع ترامب، وتعزز هذا الود منذ الاستقبال الباهر الذي حظي به الرئيس الأمريكي الرياض خلال زيارته في أيار/ مايو، وهي زيارة أثمرت تعهدات باستثمارات تصل إلى 600 مليار دولار.
وتمتد الزيارة على مدى ثلاثة أيام، وتتوج بلقاء ولي العهد بالرئيس ترامب.
ويتزامن وجود الأمير في العاصمة الأمريكية مع انعقاد منتدى استثماري مشترك يركز على
ارسال الخبر الى: