غياب مازة عن حسابات بيتكوفيتش يثير تساؤلات كواليس خفية تكشف السبب
انتهى معسكر منتخب الجزائر الخاص بشهر سبتمبر/ أيلول، بفوز صعب على بوتسوانا (3-1) وتعادل سلبي أمام غينيا (0-0)، وهو ما جعل الخُضر يواصلون تصدر المجموعة السابعة برصيد 19 نقطة، مع اقترابهم من التأهل إلى كأس العالم 2026. غير أن ما لفت انتباه الجماهير الجزائرية، إلى جانب الأداء غير المقنع، هو غياب لاعب باير ليفركوزن الألماني، إبراهيم مازة (19 عاماً)، عن اللقاءين، ما طرح العديد من التساؤلات حول وضعيته في حسابات المدرب البوسني، فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً).
وحصل العربي الجديد، اليوم الثلاثاء، على معلومات من مصدر في الجهاز الفني لمنتخب الجزائر، والذي فضّل عدم الكشف عن هويته، أفادت بأن غياب إبراهيم مازة عن مباراتي سبتمبر يرجع إلى قرار انضباطي اتخذه المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، قبل انطلاق المعسكر، ولا علاقة للجانب الفني بالمسألة، وأكد المصدر أن المدرب السابق للمنتخب السويسري لم يرغب في كشف الأمر علناً، واكتفى بالحديث عن المنافسة الشديدة بين اللاعبين لتبرير عدم إشراك اللاعب.
وحسب المعلومات نفسها، فإن بيتكوفيتش كان قد طلب بدايةً من إبراهيم مازة البقاء في ألمانيا وعدم الالتحاق بالمعسكر، بعد تأخره في القدوم إلى الجزائر، قبل أن يتراجع عن قراره ويسمح له بالانضمام، إثر تدخل أحد الوسطاء في الجهاز الفني. ومع ذلك، قرر المدرب البوسني معاقبة اللاعب بطريقة مختلفة، وذلك بعدم إشراكه إطلاقاً في اللقاءين، بما في ذلك مباراة غينيا الأخيرة التي كانت تتطلب لاعباً بمهارات وموهبة نجم باير ليفركوزن.
/> كرة عربية التحديثات الحيةقرار مفاجئ يُعطي منتخب الجزائر أفضلية قبل مباراة الصومال الحاسمة
وفتح هذا القرار الباب أمام موجة من الانتقادات في الجزائر تجاه المدرب بيتكوفيتش، إذ يرى كثيرون أن إصراره على إبعاد اللاعبين الشباب، وعدم منحهم فرصة حقيقية، يقابله الاعتماد المستمر على أسماء فقدت بريقها، وأثبتت فشلها مع الخُضر في عهد المدرب السابق، جمال بلماضي (49 عاماً). ويُعد إبراهيم مازة مثالاً على ذلك، إذ التحق بمنتخب الجزائر لأول مرة قبل عام، بعدما تدرج في الفئات السنية لمنتخب ألمانيا، ورغم موهبته الكبيرة، التي برزت
ارسال الخبر الى: