غونزالو بيرغيسيو قصة هداف حول ذكريات الملاعب إلى مشروع
يُعدّ غونزالو بيرغيسيو (41 عاماً)، واحداً من المهاجمين الذين تركوا بصمة واضحة في كرة القدم الأرجنتينية خلال بطولتَي أبيرتورا وكلاوسورا، في مطلع الألفية الجديدة. وتألق المهاجم، الذي لُقّب بـلافاندينا، بقوة مع فريق سان لورينزو، وبرز في كوبا ليبرتادوريس 2008. وبعد عام ونصف العام من اعتزاله، وبينما كان يستمتع بوقته مع عائلته، بدأ بيرغيسيو مشروعاً شخصياً مرتبطاً بعالم الكرة: إنشاء مجمّع رياضي في سان مارتين.
وبحسب تقرير خاص لموقع قناة تي واي سي الأرجنتينية، فقد بدأ لافاندينا مسيرته من فرق الشباب في نادي بلاتينسي في مطلع الألفية، ثم انتقل إلى راسينغ لخوض بطولة أبيرتورا 2006، بعد فترة قصيرة في إينستيتوتو دي قرطبة. ورغم أن الفريق كان يعيش فترة صعبة (أنهى موسميه في منتصف جدول الترتيب)، فإن بيرغيسيو سجّل أرقاماً جيدة: 12 هدفاً في 35 مباراة. في تلك الفترة كان فكوندو سافا هو الهدّاف الأبرز، لكن العيون الأوروبية تابعت المهاجم القادم من قرطبة، فانتقل إلى بنفيكا البرتغالي. غير أنّ بيرغيسيو لم ينجح في فرض نفسه هناك، فعاد بعد ستة أشهر إلى الأرجنتين، لينضم إلى سان لورينزو.
وتألق اللاعب بشكل لافت في موسمه الأول، وكان البطل في المواجهة الشهيرة أمام ريفر بليت في ثمن نهائي كوبا ليبرتادوريس، حيث سجل هدفين في خمس دقائق، ليقود فريقه إلى انتصار تاريخي في المونومنتال، لكن مشوار سان لورينزو انتهى في الدور ربع النهائي أمام فريق ليغا دي كيتو الإكوادوري، بعد خطأ الحارس الأرجنتيني أغوستين أوريون. وكانت تلك المرحلة من أفضل فترات بيرغيسيو في النادي، ونال خلالها ثلاثة استدعاءات إلى منتخب الأرجنتين، إذ شارك مرتين في تصفيات كأس العالم 2010 (الخسارة 0-1 أمام تشيلي و0-2 أمام الإكوادور)، كما لعب مباراة ودّية أمام بنما، انتهت 3-1 وسجّل خلالها ثنائية.
/> كرة عالمية التحديثات الحيةريكاردو أدي حكاية ملهمة في كرة القدم... من رحلة خاسرة إلى قصة نجاح
وفي النصف الثاني من عام 2009، انتقل إلى سانت إتيان الفرنسي، ثم بعد فترة قصيرة إلى كاتانيا الإيطالي، الذي ضمّ عدداً كبيراً
ارسال الخبر الى: