غوغل تتجنب حكما قضائيا بتقسيمها

القرار المؤلف من 226 صفحة، والصادر عن أميت ميهتا في العاصمة، من المرجح أن تكون له تداعيات واسعة على المشهد التكنولوجي، في وقت يعاد تشكيل القطاع بفعل الطفرات في ، بما في ذلك محركات الإجابة الحوارية مثل و التي تسعى لانتزاع مكانة الراسخة كبوابة رئيسية للإنترنت.

ويحاول ميهتا تقييد غوغل من خلال فرض قيود جديدة على بعض الأساليب التي استخدمتها الشركة لدفع حركة المرور نحو محركها وخدماتها الأخرى، لكنه توقف عند حد حظر الصفقات المليارية التي دأبت غوغل منذ سنوات على عقدها لتأمين محركها كخيار افتراضي في وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من الأجهزة.

وشكلت تلك الصفقات، التي تبلغ قيمتها أكثر من 26 مليار دولار سنويا، محور القضية الاحتكارية التي رفعتها وزارة العدل الأميركية قبل نحو خمس سنوات.

كما رفض القاضي طلب بإجبار على بيع متصفحها الشهير كروم، معتبرا أن ذلك الطلب مبالغ فيه.

ومع ذلك، أمر ميهتا غوغل بمنح منافسيها الحاليين والمحتملين إمكانية الوصول إلى بعض من الوصفة السرية لمحرك بحثها، أي من تريليونات الاستفسارات، والتي ساعدت على تحسين جودة نتائج البحث باستمرار.