غوتيريس على العالم ألا يخشى ردود فعل إسرائيل الانتقامية
وأفادت تقارير أن هددت بضم الضفة الغربية في حال مضي الدول الغربية قدما في الاعتراف بدولة على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل في نيويورك.
وقال : لا ينبغي أن نشعر بالخشية من خطر رد الفعل الانتقامي، لأنه سواء قمنا بما نقوم به أم لا، هذه الاجراءات ستستمر، وعلى الأقل هناك فرصة لحشد المجتمع الدولي لممارسة الضغط لمنع حدوث ذلك.
وأضاف: لا أعتقد أننا نتحدث عن رد انتقامي في ما يتعلق بهذا الأمر أو ذاك. لقد كان هناك تقدم مستمر في إجراءات الحكومة الإسرائيلية بهدف تدمير بالكامل الآن، وضم الضفة الغربية بشكل تدريجي.
وقاد غوتيريس دعوات من أجل أن توقف إسرائيل حربها في القطاع وتتراجع عن الهجوم غير المسبوق الذي تهدد بشنه على مدينة غزة.
وتابع المسؤول الأممي قائلا: إنه أسوأ مستوى من الموت والدمار رأيته منذ أن توليت منصب الأمين العام، وربما في حياتي، ومعاناة الشعب الفلسطيني لا يمكن وصفها، مجاعة وافتقار تام للرعاية الصحية الفعالة، والناس يعيشون دون مأوى مناسب في مناطق ذات اكتظاظ هائل.
ومع ذلك، أحجم الأمين العام للأمم المتحدة عن وصف سلوك في غزة بأنه إبادة، رغم استخدام وكالات أممية لهذا التوصيف الذي ترفضه الدولة العبرية بشدة.
وأوضح غوتيريس أن المشكلة هي أنه ليس من ضمن مهامي التحديد القانوني في ما إذا كان هناك إبادة، مضيفا: هذا ليس من صلاحياتي. لكن لنكن واضحين، المشكلة ليست في الكلمة، المشكلة هي في الواقع على الأرض.
وبدأ الثلاثاء هجومه على مدينة غزة، وهو منذ أيام يطلب من السكان التوجه جنوبا.
وجاء التصعيد الكبير في غزة الثلاثاء فيما اتهمت لجنة تحقيق دولية مستقلة مكلّفة من الأمم المتحدة في اليوم ذاته، إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية خلال الحرب التي بدأت عقب هجوم على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023.
وأسفر هجوم حماس عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لفرانس برس استنادا للأرقام الرسمية.
وأودت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة بحياة ما لا يقل عن 65174
ارسال الخبر الى: