جمال غنيمات انتصار إيران واليمن غير معادلة المنطقة وأربك الهيمنة الأمريكية
متابعات خاصة – المساء برس|
أكد عضو المؤتمر القومي العربي، جمال غنيمات، أن انتصار إيران في المواجهة الأخيرة مع الولايات المتحدة، والدور اليمني الفاعل في دعم غزة، يشكلان بداية مرحلة جديدة في المنطقة، تتراجع فيها الهيمنة الأمريكية وتتقدم فيها قوى المقاومة كقوة بديلة قادرة على حماية قضايا الأمة.
وقال غنيمات في حوار أجرته معه صحيفة “عرب جورنال” الدولية، إن الولايات المتحدة لم تعد قوة لا تُقهر كما كانت تُصوَّر، وأن انتصار إيران في وجه العدوان الأمريكي “سيفتح الباب أمام دول وشعوب بدأت تفكر بالخروج من المحور الأمريكي، وستطالب حكامها بعدم دفع الجزية السياسية والمالية لواشنطن”.
وأضاف أن محور المقاومة رغم الحصار والمؤامرات “بدأ يستعيد زخمه وسينتعش مجددًا، لأنه أثبت فعاليته على الأرض، وخاصة من خلال الدعم اليمني غير المسبوق لغزة”، مشيرًا إلى أن العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي كان لها تأثير كبير في صمود المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأكد غنيمات أن اليمن “أعاد للأمة صورته المشرفة”، مضيفًا: “كنا في الأردن ننتظر الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع كما ننتظر بيانات النصر، لأنها كانت تمثل صوت العزة لكل عربي ومسلم”.
واعتبر غنيمات أن اليمن نجح في تحقيق “وحدة الساحات” التي طالما تحدّث عنها محور المقاومة، وأرسى بذلك قواعد مرحلة جديدة لا تقبل الخضوع لا للحكام المتخاذلين، ولا للقوى الدولية المتسلطة.
وشدد على أن المشروع الأمريكي – الصهيوني في المنطقة تلقى ضربة قاسية بفعل تنامي قدرات محور المقاومة، قائلاً: “الأعداء فشلوا في تحقيق أي هدف استراتيجي، ولم يبقَ أمامهم إلا البحث عن تسوية في غزة”.
وفي معرض حديثه عن الوضع في سوريا، أوضح غنيمات أن ما جرى هناك كان “مؤامرة عربية أمريكية صهيونية” تهدف لضرب قلب محور المقاومة، معتبراً أن النظام العربي الجديد الذي برز بعد أحداث سوريا “صُمم خصيصًا لخدمة الاحتلال”.
وفي ختام تصريحاته، دعا جمال غنيمات الشعوب العربية إلى التحرك من أجل تغيير بوصلة أنظمتها، والخروج من التبعية للأمريكيين نحو مشروع عربي إسلامي مقاوم، مشددًا على
ارسال الخبر الى: