غموض يلف مصير قادة حماس تأكيدات بإصابتهم ونقلهم لمواقع آمنة

الدوحة/وكالة الصحافة اليمنية//

تتواصل التساؤلات حول مصير عدد من قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المقيمين في قطر، بعد محاولة الاحتلال الإسرائيلي الفاشلة لاغتيالهم، وغيابهم عن المشهد الإعلامي وعدم مشاركتهم في جنازة نجل القيادي خليل الحية ومرافقيه في الدوحة.

الصحافي الغزي ضياء حسن، كشف خلال مشاركته في برنامج هذا المساء الذي يقدمه الإعلامي أدهم حبيب الله، أن قيادة حماس “بخير وتتواجد في مكان آمن تحت حراسة مشددة”، مؤكداً أن القادة المستهدفين أصيبوا بجروح متفاوتة: “أحدهم فقط حالته خطيرة، أما البقية فإصاباتهم طفيفة، وبعضهم بخير دون إصابات”.

وأوضح حسن أن عدم ظهور القادة في الجنازة يعد “أمراً طبيعياً” بالنظر إلى كونهم مستهدفين من الصف الأول، لافتاً إلى أن “إسرائيل تتابع تحركاتهم عن كثب”، ما استدعى نقلهم إلى أماكن سرية تحت حماية مشددة من قبل الأمن القطري.

وأضاف أن حركة حماس لديها سوابق في إخفاء خبر استشهاد بعض قياداتها في غزة لفترة قصيرة، لكن “خارج القطاع، اعتادت الإعلان بشكل مباشر”، مشيراً إلى أن المعلومات الواردة من مصادره “موثوقة للغاية”.

في المقابل، أقر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” بفشل محاولة اغتيال قادة حماس الأخيرة، قائلاً إن “القضاء على قادة حماس المقيمين في قطر كان سيزيل العقبة الرئيسية أمام إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب في غزة”، في اعتراف يعكس حجم الرهان الإسرائيلي على هذه العملية.

ويُرجح مراقبون أن استمرار الغموض حول مصير قادة الحركة سيبقى ورقة ضغط متبادلة بين حكومة الاحتلال وحماس، خصوصاً في ظل التعثر الذي يشهده ملف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.