بن غفير يقود خطة لتأجيج الفتنة في سورية تحت غطاء فرق الإطفاء
تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي تكثيف مساعيها لشق صفوف السوريين وتأليبهم على الدولة السورية الرسمية، والسيطرة على جزء منهم من خلال التقارب والتعاون في عدة مجالات، مستخدمة أساليب مختلفة، ليتبيّن أخيراً، أنها تغذي نار الفتنة. وأحد هذه الأساليب تأهيل رجال إطفاء من السويداء جنوبي سورية، داخل دولة الاحتلال، وتزويدهم بأحدث المعدّات، منها إحدى أكثر مركبات الإطفاء تطوراً. وتزداد الشكوك حول النيات الإسرائيلية من وراء هذه المبادرة، بمعرفة أنّ من يقف وراءها، هو وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أحد أكثر وزراء حكومة الاحتلال تطرفاً.
وبحسب ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الخميس، فإنّ السلطات الإسرائيلية، تعمل في هذه الفترة، على تأهيل 20 شاباً درزياً من محافظة السويداء السورية، من خلال تدريب مكثّف واستثنائي داخل دولة الاحتلال، ليصبحوا رجال إطفاء مستقبليين، سيعودون إلى وطنهم مزودين بالمعرفة والمعدات وسيارة إطفاء جديدة، بهدف إنقاذ الأرواح وإنشاء محطة إطفاء في منطقة الدروز الواقعة خلف الحدود الإسرائيلية في الجولان.
/> أخبار التحديثات الحيةنتنياهو يتجوّل في جنوب سورية برفقة كاتس وزامير... ودمشق تندّد
ولفتت الصحيفة، إلى أنّ هذه المبادرة، التي يقودها بن غفير بالتنسيق مع مجلس الأمن القومي، من المتوقع أن تكون جزءاً من خطة حكومية شاملة للاستثمار في المجتمع الدرزي، والتي تعتزم الحكومة طرحها في الأسابيع القريبة. وتهدف الخطة، وفق المزاعم الإسرائيلية، إلى تعزيز العلاقة الإنسانية والاستراتيجية مع دروز سوريين، هم أقارب للعديد من دروز إسرائيل. ورغم عنصريته المتأصلة وكراهيته المعلنة للعرب عموماً، بل وتحريضه عليهم، زعم بن غفير، الذي تقع منظومة الإطفاء والإنقاذ تحت مسؤولية وزارته، في حديث لذات الصحيفة العبرية أنّ محطة الإطفاء في سورية ستوفر الاستجابة وإنقاذ أرواح في حالات الطوارئ.
وفقاً للأهداف المعلنة من خطة التدريب، سيخضع المواطنون السوريون، وجميعهم من أبناء الطائفة الدرزية، لدورة مكثّفة تستمر ثلاثة أسابيع، يتدربون خلالها على أجهزة المحاكاة المتقدّمة التابعة لجهاز الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلي. وسيتعلمون كيفية مكافحة الحرائق في سيناريوهات معقدة، من قبيل سيارات مشتعلة، وحرائق في المنازل والمراكز التجارية، وسيتعرفون إلى أساليب
ارسال الخبر الى: