بن غفير يصلي في المسجد الأقصى من أجل النصر بحرب الإبادة
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى في القدس المحتلة، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال، حيث قاد مجموعات المستوطنين خلال اقتحاماتهم المسجد في ثاني أيام عيد العرش. كما أدى مستوطنون رقصات وأغاني جماعية في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى خلال عملية الاقتحام. واقتحم المستوطنون البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، وشوهدوا وهم يصطحبون معهم القرابين النباتية خلال مسيرهم في أزقة البلدة، ضمن طقوسهم الدينية.
وتزامناً، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على أبواب المسجد الأقصى، ونشرت تعزيزات كبيرة من عناصرها وشرطتها في محيطه، لتأمين اقتحامات المستوطنين في اليوم الثاني من عيد العرش. ويأتي اقتحام المسجد الأقصى هذه المرة، وفق بن غفير، للصلاة من أجل النصر في الحرب، وتدمير حماس، وإعادة المختطفين.
لحظات وصول وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى المسجد الأقصى عقب مشاركته مئات المستوطنين في طقوس تلمودية عند الحرم الإبراهيمي pic.twitter.com/hkurdbldqH
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 8, 2025
ومنذ بداية ولاية الحكومة الحالية، يعمل بن غفير، إلى جانب وزراء آخرين وجهات استيطانية، على تغيير ما يُعرف بـالوضع القائم، والذي كان يمنع اليهود من الصلاة في المسجد الأقصى، وحقق خطوات كبيرة في هذا المضمار، حيث بات المسجد مستباحاً كلياً على مستوى عدد المستوطنين المتزايد الذين يقتحمونه، والطقوس اليهودية التي تُقام في داخله، وغير ذلك.
حماس عن اقتحام بن غفير: خطوة استفزازية تتزامن مع ذكرى مجزرة الأقصى
ووصفت حركة حماس اقتحام بن غفير اليوم، بأنه خطوة استفزازية متعمدة، تتزامن مع الذكرى الخامسة والثلاثين لمجزرة المسجد الأقصى الأولى، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الثامن من أكتوبر عام 1990، بما يعكس العقلية الفاشية التي تحكم حكومة الاحتلال وتتعمد المسَّ بحرمة الأقصى ومشاعر المسلمين في العالم.وأكدت حماس في بيان أن هذا الاقتحام ليس حدثًا عابرًا، بل رسالة عدوانية تسعى إلى تكريس واقع التقسيم الزماني والمكاني، وفرض السيطرة الاحتلالية على المسجد الأقصى، في إطار مشروع تهويدي متكامل يستهدف الوجود العربي والإسلامي في القدس.
وشددت
ارسال الخبر الى: