ما سر غضب الطرابلسي بعد مباراة تونس وبوتسوانا هنا التفاصيل
أنهى منتخب تونس تحضيراته لبطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم بالمغرب 2025، وذلك بالفوز على بوتسوانا بهدفين دون رد، في المباراة الودية الأخيرة، قبل سفر البعثة، اليوم الجمعة، إلى العاصمة الرباط، للمشاركة في المسابقة للمرّة الـ 17 توالياً في تاريخ نسور قرطاج.
وصحيح أن الفوز الودي الأخير يمثّل دعماً معنوياً مهماً للفريق، قبل المواجهة الافتتاحية أمام أوغندا في كأس أمم أفريقيا، يوم الثلاثاء المقبل، ضمن منافسات المجموعة الثالثة، لكن المدير الفني، سامي الطرابلسي، لم يبدِ سعادته الكاملة من الأداء، الذي قدمه نسور قرطاج في هذه المباراة، وفقاً لما حصل عليه العربي الجديد.
وعبّر الطرابلسي، في خطابه للاعبين عن خيبته، بسبب الكمّ الهائل من الفرص الضائعة بأقدام لاعبي منتخب تونس، إذ صنع الفريق العديد من الهجمات الخطيرة، وتناوب على إهدارها المهاجمان فراس شوّاط وحازم المستوري، وباقي النجوم، ومنهم إلياس العاشوري وإلياس سعد، ليكتفي المنتخب في نهاية الأمر بتسجيل هدف واحد عبر هجمة منظمة، وآخر عن طريق ركلة جزاء، أحرزهما النجم المخضرم نعيم السليتي.
/> كرة عربية التحديثات الحيةالطرابلسي ومنتخب تونس.. فرضيتان تحسمان مستقبله في كأس أفريقيا
وبحسب مصدر مقرب من الطرابلسي، فإنّ الأخير قلق للغاية من مشكلة إهدار الفرص السهلة، التي ظهرت بوضوح في مواجهتَي سورية وفلسطين، ضمن بطولة كأس العرب قطر 2025، رغم السيطرة التي يفرضها الفريق في أغلب أوقات اللقاء، ويسعى مدرب منتخب تونس حالياً إلى إيجاد الحلول قبل خوض غمار المسابقة القارية.
وتضمّ قائمة نسور قرطاج ثلاثة مهاجمين، هم نجم النادي الأفريقي، فراس شوّاط، ومحترف دينامو ماخاتشكالا الروسي، حازم المستوري، ولاعب الزمالك المصري، سيف الدين الجزيري، بالإضافة إلى عديد اللاعبين المهاريين، مثل المجبري والغربي والعاشوري وسعد وتونكتي والسليتي، ما يجعلهم أمام ضرورة مساعدة المنتخب في حل المشكلة الهجومية بأقرب وقت ممكن.
ارسال الخبر الى: