غسان جواد قصة صمود في وجه الفساد

37 مشاهدة
alt="## غسان جواد: قصة صمود في وجه الفساد"/>
بقلم: محمد علي الحريبي

غسان جواد، هذا الاسم الذي يتردد كشخصية وطنية فاعلة، هو زميل وأخ لكل من يعرفه. تجده دائمًا إلى جانب مجتمعه، ناشطًا متفاعلاً في قضاياه، وعاملاً جادًا ليكون جزءًا من الحلول لا المشاكل.

عرفت غسان عبر التواصل، وكنت أتابعه عن كثب. ورغم أن وجهات النظر قد تختلف أحيانًا، إلا أن التوافق في الأمور الهامة والمشتركات يبقى هو الأهم. ما تعرض له غسان من ظلم بين، هو نتيجة مباشرة للفساد والمحسوبية التي تضرب أطنابها في جسد مؤسساتنا. إنها حلقة من الانتهاكات المتتالية التي تمارس ضد الشرفاء الذين يدفعون ثمن نزاهتهم ورفضهم للفساد، خاصة في المحافظات المحررة من اليمن التي تغرق في كل أشكاله.

تجاوز الظلم حدود المعقول مع غسان، حيث تعرض لحرمان من راتبه هو وزملاؤه لمدة عامين ونصف. هذه الجريمة البشعة تتكشف في عدن، المدينة التي يفترض أن تكون منارة للعدل، ولكنها للأسف تفتقر إلى وجود سلطات محترمة وقوانين عادلة، ولا توجد جهات تقف إلى جانب أمثال هؤلاء الخيرين من أبناء الوطن.

رغم تعرضه لهذا الحرمان، وهو رب أسرة يعيلها، لم يتوقف غسان عن النضال من أجل العدالة. بل اتخذ من الأعمال الشاقة سبيلاً لتوفير معيشة أسرته في واقع مرير تعيشه المحافظات المحررة، واقع يتسم بالجوع والفقر.

يستمر غسان في نضاله معنا، وهو عضو فاعل في مجلس قيادة الحركة المدنية الحقوقية. نأمل أن تتحقق العدالة لغسان وللكثيرين من الذين تعرضوا للظلم، فصمودهم هو الأمل في بناء مستقبل أفضل.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع سما نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح