غزة ونتنياهو الحرب طوق النجاة السياسي

60 مشاهدة

هذه الهجمات تأتي في إطار تصعيد عسكري وصفه وزير الدفاع الإسرائيلي بأنه فتح لأبواب الجحيم على ، مع تأكيده أن العمليات ستستمر حتى تحقيق أهداف الحرب، بما في ذلك تفكيك حركة وإعادة الرهائن.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أن الهدف الأساسي هو إطلاق سراح الرهائن، إلا أن الواقع على الأرض يظهر تعقيدات كبيرة.

فقد أشار مصدر مسؤول في حماس إلى أن أحد الأسرى الإسرائيليين قتل، وأصيب آخران نتيجة الغارات الإسرائيلية، مما يطرح تساؤلات حول جدوى هذه العمليات العسكرية في تحقيق الأهداف المعلنة.

الحرب أداة للبقاء السياسي

في خضم هذا التصعيد، يرى المحللون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يستخدم الحرب كأداة لتعزيز بقائه السياسي، فقد ألغى شهادته أمام المحكمة في اليوم نفسه الذي كان من المفترض أن يدلي بها، مستفيدا من حالة الطوارئ التي فرضتها الحرب.

كما أعاد نتنياهو زعيم حزب اليمين المتطرف إيتمار بن غفير، إلى الحكومة، مما يعكس تحالفات سياسية داخلية تهدف إلى تحصين ائتلافه الحاكم.

ويرى الباحث في معهد ترومان للسلام بالجامعة العبرية روني شاكيد، خلال حديثه لبرنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية، أن رئيس الوزراء لديه مؤتمر صحفي يليه اجتماع لمجلس الوزراء، مما يعكس حالة من الضياع.

وأضاف أن استطلاعات الرأي تلعب دورا في قرارات رئيس الوزراء حول الحرب، مشيرا إلى أن الإسرائيليين متفق على أهمية إعادة الرهائن، لكنه يعاني من انقسامات حول كيفية تحقيق ذلك.

غزة وإسرائيل.. بين الحرب والحل السياسي

ويرى المحاضر في أكاديمية الجليل الغربي موشيه إلعاد، أن الكثير من سكان لا يؤيدون استمرار ضد حماس على حساب الإفراج عن الرهائن.

وأضاف أن عدم استجابة حماس قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع واستمرار الأعمال القتالية في المنطقة.

من جهة أخرى، يرى شاكيد أن التحدي الأكبر هو كيفية التعامل مع مستقبل إسرائيل في ظل الوضع المستمر مع حماس، مؤكدا أن الهدف الحقيقي للحرب سياسي وليس عسكريا.

ودعا إلى ضرورة العمل على وقف الحرب وإعادة الرهائن، وخلق مستقبل جديد للفلسطينيين.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع اسكاي نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح