غزة إسرائيل ترسم خطتها العسكرية
مصادر أمنية تُشير إلى جُهوزية عمليات استخباراتية وعسكرية وإلى تقديرات بعدد مقاتلي و داخل المدينة، فيما يحمِل الموقف العسكري أبعادا سياسية واضحة تَبقى مشتعلة على الساحة الإسرائيلية.
في هذا التقرير نعرض تفاصيل الخطة، ومداخلات محللين، والتداعيات المحتملة على الأرض.
خطة الاحتلال.. ثلاث مراحل مُحدَّدة
خطة احتلال ، وفق ما نُقل عن مواقع إسرائيلية، مقسومة إلى ثلاث مراحل رئيسية:
- المرحلة الأولى.. مرحلة النيران:
تركز على قصف مكثف وتدمير هائل للبنى التحتية. وتشهد هذه المرحلة استخداما للروبوتات فوق الأرض وتحتها ومستويات عالية من النيران التي تهدف إلى ضرب الأهداف الميدانية واللوجستية وتفتيت البنى التحتية.
وصف المخطط هذه المرحلة بأنها تمهيد قاس، يهدف أيضًا إلى دفع السكان نحو الجنوب كخطوة لإفراغ المدينة.
- المرحلة الثانية.. تخطيط مسار التربة:
تشمل تخطيطا دقيقا لمسارات التقدم الأرضي بالتنسيق مع معلومات الاستخبارات وقوائم المحتجزين والمفقودين.
تُسعى إلى تقليل المخاطر المترتبة على الجنود من كمائن و، فتكون النيران سريعة ومكثفة أما الوتيرة الأرضية فـأبطأ ومتحركة بعناية أكبر.
- المرحلة الثالثة.. التأمين والتصنيف الأمني:
تُصنَّف هذه المرحلة على أنها عالية التصنيف الأمني، وتجمع بين قدرات عسكرية لم تُستخدم سابقًا في بحسب الرواية الإسرائيلية، بما في ذلك ذخائر وأساليب قتالية تُعدّ جديدة من نوعها في القطاع.
تهدف إلى تثبيت السيطرة وتأمين المناطق التي تُمكّن القوات من إعلان تحقيق الهدف الميداني.
أرقام وتقديرات استخباراتية
نقلت تقارير عن صحيفة إسرائيلية عن تقديرات استخباراتية تشير إلى وجود 7500 عنصر على الأقل من حركتي حماس والجهاد داخل مدينة غزة.
كما أفادت تقارير أن حماس تعمل على تجنيد عناصر جديدة، ، والتدريب وإعداد المتفجرات استعدادا لفترة قتال داخل المدينة وشمال القطاع.
في الوقت نفسه، أُشير إلى أن تحقيق الكامل للمدينة لا يتوقّع أن يكتمل فورا، بل ستستمر العمليات وفق مراحل زمنية محددة.
ما بين العسكري والسياسي.. الهدف الذي يتجاوز الميدان
من القدس، قال نضال كناعنة، محرر الشؤون الإسرائيلية في سكاي نيوز عربية، خلال حديثه لبرنامج الظهيرة، إن الخطة ليست عسكرية بحتة بل تحمل بعدا سياسيا واضحا.
ارسال الخبر الى: