غزة على أعتاب النهوض من بين الركام ولكن

207 مشاهدة
توصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق لوقف إطلاق نار ينهي 15 شهراً من الحرب، وسيدخل الاتفاق حيز التنفيذ (الأحد) القادم بعد خسائر بشرية وعسكرية واقتصادية نالت من الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني كان فيها نصيب قطاع غزة من هذه الحرب الدمار الشامل على مختلف المستويات.
لم يكن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مسألة سهلة بل هي الأكثر تعقيداً في عالم الحروب وهي لحظة لم ينتظرها الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني فقط، بل كانت تنتظرها البشرية بأكملها على كوكب الأرض؛ لأنها كانت الحرب الأكثر دمارا وخرابا ودموية وإنهاكا للحجر والبشر في فلسطين.
كانت مفاوضات اللحظة الأخيرة جارية على قدم وساق في الدوحة وسط متابعة جميع عواصم القرار الدولي ومع ذلك كانت غزة تحت القصف، حيث تحصد الصواريخ والقنابل الإسرائيلية مئات القتلى والجرحى، وكانت لحظة إتمام الاتفاق هي اللحظة الأهم في تاريخ الشعب الفلسطيني، وكان آلاف من أهل القطاع يخرجون رقصا وفرحا تناسوا ما كان بينهم وغادر ولن يعود بل وبعضهم لن يجدونه في أرقام هي أضعف ما تحدثوا عنها رسميا، قد يصل إلى 80 ألفا من أهلهم وتجاهلوا أن الخيمة رمز النكبة الكبرى الأولى، وأصبحت «حلماً إنسانياً»، وبعضاً منها «رفاهية» فيما لو حصل عليها.
لقد تجاهل نحو 90% من أهل غزة بأنهم تشردوا بين الطرقات، وتجاهل أهل القطاع أن أكثر من 69 % من بيوتهم والمباني قد تضررت أو اختفت، إن ما لحق بقطاعهم من الخسائر عن أول 3 أشهر فقط من الحرب التدميرية بلغت 18.5 مليار دولار، وعليها القياس دون حسابات خسارة القوى الإنسانية، التي يتعامل البعض معها كأرقام بلا تعويض.
لكن هل يصمد وقف إطلاق النار.. تبدو الصورة غامضة حتى الآن، فبعد أقل من 10 ساعات على توقيع الاتفاق اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، حركة حماس بـ«التراجع عن أجزاء» من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه عبر الوسطاء.
وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه: «حماس تراجعت عن جزء من الاتفاق، في محاولة للابتزاز لتقديم تنازلات

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح