خلال لقاء غروندبرغ وزير الخارجية المصري يؤكد دعم الجهود لإنهاء الحرب والحفاظ على وحدة اليمن
أكدت جمهورية مصر العربية، الإثنين، مساندتها للجهود الأممية الهادفة لإنهاء الحرب في اليمن، والحفاظ على سيادة ووحدة البلاد وسلامة أراضيها.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ.
وقال بيان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن وزير الخارجية التقى جروندبرج المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، للتباحث بشأن المستجدات الخاصة بالأزمة اليمنية، ودعم كافة الجهود الكفيلة للوصول إلى حلول مستدامة تلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق إزاء تحقيق الاستقرار، والحفاظ على سيادة بلاده وسلامة أراضيه.
وأضاف شكري أن بلاده تدعم دور الأمم المتحدة في اليمن، وما يتم بذله من جهود تستهدف ترسيخ مسار التهدئة ودعم إتمام الحل السياسي، فضلاً عن تخفيف الأعباء الإنسانية عن الشعب اليمني.
وجدد الوزير شكري، على ثوابت الموقف المصري تجاه أهمية دعم عملية سياسية جامعة لكافة الأطراف اليمنية، تحفظ وحدة الشعب اليمني وسيادته وسلامة أراضيه، وتُسهِم في ذات الوقت في التعامل مع شواغل الأشقاء في اليمن على الصعيد الاقتصادي ومن الناحية الإنسانية.
وأشاد الوزير شكري بنجاح الجزء الأول من الخطة الأممية لإنقاذ خزان صافر النفطي، والذي كان يُنذِر بحدوث أزمة دولية كان من المُمكِن أن تهدد البيئة البحرية وحركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وأشار المتحدث باسم الخارجية المصري، إلى أن المبعوث الأممي حرص خلال اللقاء على إطلاع الوزير شكري على نتائج الاتصالات التي يقوم بها مع مختلف الأطراف اليمنية والإقليمية.
بدوره، أعرب المبعوث الأممي لليمن عن تقديره لجهود الجانب المصري على المسارين السياسي والإنساني لحلحلة الأوضاع وإنهاء الأزمة في اليمن، مثمناً استضافة مصر لأعداد كبيرة من الأشقاء اليمنيين على أراضيها ورعايتها لهم، وكذلك الدور الهام الذي اضطلعت به مصر في تيسير عملية تفريغ خزان صافر النفطي. وقد تناول اللقاء تبادل الرؤى والتقديرات حول عدد من التطورات الإقليمية والدولية وتأثيراتها على القضية اليمنية.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على