غروندبرغ لـ مجلس الأمن عدم إستقرار الشرق الأوسط يغذي صراع اليمن ويؤخر السلام نص الإحاطة

أكد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، الإثنين، أن عدم إستقرار الشرق الأوسط يغذي صراع اليمن ويؤخر السلام المستدام، وأن اليمن مرآة ومكبر لتقلبات المنطقة، مشيرا إلى أن الاستقرار في أحد الجانبين يعتمد على التقدم في الجانب الآخر.
جاء ذلك في إحاطة جديدة ألقاها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ أمام مجلس الأمن مساء اليوم.
وقال غروندبرغ: لقد أكدتُ مرارًا وتكرارًا أمام هذا المجلس أن الاستقرار في اليمن لا يمكن فصله عن الديناميكيات الأوسع للمنطقة. إن الصراع اليمني الذي لم يُحل يشبه خط الصدع، يرسل هزات عبر حدوده ويضخم التنافسات الإقليمية القائمة. وفي الوقت نفسه، لا يزال عدم الاستقرار الأوسع في الشرق الأوسط يعود إلى اليمن، مما يغذي انقساماته ويؤخر السلام المستدام. بعبارة أخرى، اليمن هو مرآة ومكبر لتقلبات المنطقة.
وأضاف: إذا تُرك الصراع دون معالجة، فسيؤدي إلى إدامة التوتر إلى ما هو أبعد من اليمن. وعلى العكس من ذلك، فبدون معالجة مصادر عدم الاستقرار في المنطقة، ستظل عملية السلام في اليمن هشة. يعتمد الاستقرار في أحد الجانبين على التقدم في الجانب الآخر - واليوم، لا يمكن لأي منهما التقدم بمعزل عن الآخر.
وحذّر غروندبرغ، من تصعيدٍ مُقلقٍ وخطيرٍ للأعمال العدائية بين جماعة الحوثي وإسرائيل. وأضاف: يجب أن تنتهي هذه الدورة التصعيدية.
وأكد أنه إذا ما تم النظر إلى اليمن والتعامل معه في المقام الأول من خلال منظور الشواغل الإقليمية، فإن أصوات اليمنيين واحتياجاتهم وتطلعاتهم تُهمّش، داعيا إلى التركيز مجددًا على اليمن وتحدياته الداخلية، وعلى إطلاق العنان لإمكاناته الهائلة.
كما حذّر المبعوث الخاص من أن احتجاز أكثر من 40 موظفًا من موظفي الأمم المتحدة، إلى جانب انتهاك مباني الأمم المتحدة وممتلكاتها، يُمثل تصعيدًا صارخًا ضد الأمم المتحدة نفسها، في ظل موجة الاعتقالات التعسفية الأخيرة التي شنتها جماعة الحوثي الأيام والأسابيع الماضية، معربا عن تضامنه مع جميع الزملاء المعتقلين.
وتعهد المبعوث الأممي، بمواصلة العمل من أجل إطلاق سراحهم الفوري وغير المشروط. في الوقت الذي حثّ جماعة الحوثي، على إعادة أفراد
ارسال الخبر الى: