غروندبرغ في مجلس الأمن يدعو الأطراف اليمنية للتراجع عن التصعيد نص الإحاطة
أكد هانس غروندبرغ المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، أن المسار الحالي لليمن يبعث على قلق عميق، مشيرا إلى المخاوف تتزايد من العودة إلى نزاع شامل في اليمن الغارق بالحرب منذ عشر سنوات.
وفي إحاطته أمام اجتماع مجلس الأمن عن الوضع في اليمن، الخميس، جدد المبعوث الأممي دعوته للأطراف بالامتناع عن التلويح بالقوة العسكرية واتخاذ تدابير انتقامية قد تعيد اليمن إلى دوامة صراع واسع النطاق، يدفع المدنيون مرة أخرى ثمنه الباهظ.
وقال إن مكتبه يظل عازما على اغتنام أي فرصة لجمع الأطراف معا لإنهاء هذا الصراع الذي استمر لعقد من الزمن، قائلا: نحن مدينون لملايين اليمنيين بعدم التراجع أو التهاون في التزامنا بهذا الهدف.
وتابع هانس غروندبرغ قائلا: أرى وأشعر بالإحباط العميق الذي يشعر به الشعب اليمني، الذي لا يزال يتحمل تبعات عقد كامل من الصراع، وأظل متمسكا بقناعتي بأن الحل القائم على المبادئ والحياد هو السبيل الوحيد للمضي قدما.
وأشار المبعوث الأممي، إلى مواصلته مع فريقه دون كلل، انخراطهم الصريح والفاعل مع أصحاب المصلحة اليمنيين والدوليين، ويعملون بشكل مستمر على استكشاف الرؤى والأفكار حول المسار المستقبلي رغم العقبات الكبيرة.
وأوضح أنه أجرى خلال الأسبوع المنصرم محادثات مع كبار المسؤولين في حكومة اليمن والجهات الفاعلة الإقليمية لحثهم على تقديم دعم مشترك ومنسق لعملية سلام شاملة يقودها اليمنيون أنفسهم.
نص الإحاطة الأممية
السيدة الرئيسة، اسمحي لي أن أبدأ بتقديم أطيب التمنيات لجميع اليمنيين والمسلمين حول أرجاء العالم بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، راجياً أن يكون هذا الشهر الفضيل فترة للتأمل وتعزيز روح الوحدة والتآخي.
بينما يستقبل المسلمون حول العالم شهر رمضان المبارك بالاحتفال، للأسف لن تكتمل هذه المناسبة بالنسبة لعائلات العديد من زملائنا الذين مازالوا رهن الاحتجاز التعسفي لدى أنصار الله. إن غياب أحبائهم سيكون له وقعٌ شديد خلال هذا الشهر، الذي يُفترض أن يكون شهراً للاجتماع والتواصل مع العائلة. بل إن بعض العائلات ستقضي هذا الشهر مثقلة بالحزن، كما هو حال أسرة زميلنا أحمد من برنامج الأغذية العالمي. كما أن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على