غرفة قطر تبحث التعاون التجاري مع محافظة حلب
بحثت غرفة تجارة وصناعة قطر، اليوم الأربعاء، مع وفد سوري يمثل محافظة حلب سبل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري، والفرص المتاحة أمام رجال الأعمال القطريين للدخول في مشروعات مشتركة داخل المدينة.
وشهد الاجتماع، الذي عُقد بمقر غرفة قطر، مناقشة إمكانية تنظيم لقاء أعمال مشترك أو ورشة عمل تضم مسؤولين من مختلف القطاعات الاقتصادية في حلب إلى جانب ممثلي الشركات القطرية، بهدف عرض الفرص الاستثمارية في المحافظة بشكل تفصيلي وبحث صيغ مشاركة القطاع الخاص القطري فيها.
وأكد النائب الأول لرئيس غرفة قطر، محمد بن أحمد طوار الكواري، خلال اللقاء عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين الشعبين القطري والسوري، مشيراً إلى اهتمام أصحاب الأعمال القطريين بالتعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية المتاحة في سورية عموماً وفي حلب على وجه الخصوص، في ظل ما تشهده البلاد من جهود واسعة لإعادة الإعمار.
وأوضح الكواري أن حلب تُعد العاصمة الصناعية والاقتصادية لسورية، ما يجعلها وجهة مهمة للمستثمرين القطريين، خاصة في القطاعات الصناعية والزراعية والتجارية، لافتاً إلى وجود رغبة حقيقية لدى رجال الأعمال القطريين في الاستثمار في السوق السورية متى توافرت الرؤية الواضحة والبيئة المناسبة.
من جانبه، دعا ممثل رئاسة الجمهورية في حلب ونائب محافظ حلب، عبد الرحمن سلامة، رجال الأعمال القطريين إلى الاطلاع عن قرب على الفرص الاستثمارية المتاحة في المحافظة، مبيناً أن هذه الفرص تمتد إلى مختلف القطاعات الاقتصادية. وأشار سلامة إلى أن قطاع الإسمنت في حلب يعاني تهالكاً كبيراً ويحتاج إلى إعادة بناء شاملة، ما يفتح الباب أمام استثمارات كبيرة في هذا المجال، لافتاً إلى أن حلب هي المحافظة الأكبر بعد دمشق وريفها، وتُعد قلب الصناعة السورية، حيث تم منذ التحرير في ديسمبر/كانون الأول 2024 وحتى الآن إنشاء نحو 1400 مصنع جديد، في مؤشر على عودة تدريجية للنشاط الصناعي.
/> اقتصاد عربي التحديثات الحيةغلاء غير مسبوق للمانغو في حلب وإدلب
وشدد عضو مجلس إدارة غرفة قطر، محمد بن أحمد العبيدلي، على أهمية وجود خريطة استثمارية واضحة لمحافظة حلب، تتضمن القطاعات ذات
ارسال الخبر الى: