غرابيل يمنية لفرز الحبوب نهضة صناعية تخدم المزارع وتعزز الإنتاج الوطني
يمن إيكو|قصة اقتصاد:
وسط تحديات كبيرة في سلاسل الإنتاج الزراعي وارتفاع الطلب على تقنيات فرز الحبوب، برزت فجوة حقيقية في توفير حلول حديثة تقلل الجهد والكلفة وتزيد الإنتاجية. من هذا الواقع، انطلقت مبادرة التصنيع المحلي لتقديم حلول مبتكرة تواكب حاجات المزارعين وتلبي معايير الجودة الحديثة، وفقاً لما نشره الإعلام التعاوني الزراعي بصنعاء على قناته في “تليغرام”، ورصده موقع “يمن إيكو”.
وتبعاً لذلك، أطلق القطاع الصناعي المحلي خطوط إنتاج متكاملة لفرز الحبوب حسب الحجم والنوع، بطاقة إنتاجية تتراوح بين 800 كيلوغرام و2 طن في الساعة، وبجودة أثبتت حضورها الفعلي في المزارع اليمنية. وقد أتاح هذا الإنجاز الوصول إلى المزارعين بسرعة وبكلفة أقل، ما رفع الإقبال على المعدات المحلية وعزز ثقة المزارعين بالمنتج الوطني.
هذا النجاح لم يكن مجرد استجابة فورية، بل شكل نموذجاً رائداً في التصنيع المجتمعي والخاص، حيث جمع بين الجدوى الاقتصادية وجودة الإنتاج. كما أسهم في تطوير مستمر لتقنيات الفرز النوعي والحجمي، وربط المنتجين المحليين مباشرة بمراكز الخدمات الزراعية والجمعيات التعاونية لضمان وصول أفضل وأسرع للتقنيات الحديثة.
اليوم، لم تعد غرابيل الفرز مجرد أدوات، بل أصبحت رمزاً لنهضة صناعية محلية متكاملة، تدعم المزارع اليمني وتعزز الإنتاج الوطني، وتواكب سلاسل القيمة بأساليب يمنية حديثة قائمة على المعرفة والخبرة والاحتياجات الميدانية، وفقاً لما قاله المهندس عبد الكريم العامري.
ارسال الخبر الى: