غرائب السياحة للأثرياء  البحث عن أماكن خطرة وغريبة

٢٨ مشاهدة
أصبحت صناعة السياحة الخطرة والغريبة اتجاها شائعا بين أصحاب المليارديرات الذين يبحثون عن مغامرة مثيرة وشكلت حادثة الغواصة إلى أعماق البحار لاكتشاف حطام سفينة تايتنيك في عام 2023 إذ وصل حينها سعر التذكرة إلى 250 ألف دولار نموذجا مختلفا لأنماط السياحة والرحلات الترفيهية التي يسعى لها أصحاب المليارات في السنوات الماضية راجت بشكل لافت رحلات مختلفة نوعا ما عن الرحلات التي يقوم بها السياح عادة من إعلان تنظيم رحلات إلى الفضاء أو رحلات إلى أماكن خطرة وبعيدة أو حتى القيام بنشاطات تتسم بالصعوبة والخطورة في أن واحد تعرف السياحة المتطرفة بأنها قطاع فرعي متخصص في صناعة السياحة ينطوي على أي شيء عالي المخاطر في كثير من الأحيان تنطوي السياحة المتطرفة على السفر إلى أماكن خطرة أو المشاركة في أحداث خطرة غالبا ما تشمل هذه الأنشطة الرياضات المتطرفة مثل القفز بالمظلات وتسلق الجبال واستكشاف الكهوف السياحة في رحلة إلى الفضاء كان رجل الأعمال والملياردير الأميركي جاريد إيزاكمان أول رائد فضاء غير محترف يسير في الفضاء في الثاني عشر من سبتمبر أيلول 2024 الرحلة مفاجئة بالنسبة إلى رجل أعمال سعى للسفر إلى الفضاء بهدف الترفيه واكتشاف أنماط جديدة من السياحة وصلت تكاليف الرحلة التي قام بها إيزاكمان إلى نحو 200 مليون دولار إذ حجز أربعة مقاعد على متن مركبة سبيس أكس تأتي هذه الرحلة بعدما أعلن رجل الأعمال إيلون ماسك أنه سيسعى للقيام برحلات للسياح إلى الفضاء عبر مركباته الفضائية وبدلا من قضاء عطلة صيفية على إحدى الجزر النائية أو في مناطق الجذب السياحي يمكن للأثرياء السفر إلى خارج الأرض ومن ثم العودة مجددا تعد التكلفة من أكبر العقبات أمام الانتشار الواسع للسياحة الفضائية ومع ذلك يتوقع أن تنخفض الأسعار مع استمرار الابتكارات التكنولوجية وتزايد الاهتمام بالسفر إلى الفضاء وتراوح التكلفة بما بين 250 ألف دولار و450 ألفا للشخص الواحد في الرحلات شبه المدارية القصيرة مثل تلك التي تقدمها شركة بلو أوريغن وترتفع الأسعار للرحلات الأبعد وتصل إلى أكثر من 10 ملايين دولار سياحة السفاري الجميع يعلم بأن رحلات السفاري تعتبر باهظة الثمن عادة وتراوح تكاليف السفر للشخص الواحد بما بين 4000 و7000 دولار لكن بالنسبة إلى الأثرياء فإن رحلات السفاري قد تصل تكاليفها إلى أكثر من 90 ألف دولار شاملة الإقامة في منتجعات فاخرة وسلسلة من الخدمات التي يحظون بها قبل سنوات قضى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عطلة في أحد المنتجعات السياحية الخاصة برحلات السفاري وبحسب ما أشارت إليه شبكة بي بي سي البريطانية حينها فإن رحلات السفاري للرؤساء ومن ضمنهم ساركوزي تختلف عن الرحلات العادية تحتوي المنتجعات السياحية الخاصة برحلات السفاري للأثرياء على الكثير من الرفاهية يمكن أن يحصلوا على حمام سباحة في قلب الطبيعة بجوار الحيوانات التي تمر من أمامهم وتشمل أيضا الإقامة في هذه المنتجعات زيارة الكثير من الأماكن الخاصة بمعيشة الحيوانات التي لا يمكن لأي سائح المرور بها وتتضمن أيضا هذه الرحلات إمكانية الحصول على حراس ومراقبين خاصين حتى إن مرشدي السفاري يمتلكون رتبة المتعقبين الرئيسيين أعلى رتبة يمكن أن يصل إليها متعقب الحياة البرية ويساعدون الأثرياء في التعرف من كثب إلى الحياة البرية السياحة إلى القطب الجنوبي الرحلات إلى القطب الجنوبي باتت وجهة مختلفة واستثنائية لمحبي اكتشاف الطبيعة واكتشاف الجبال والأنهار الجليدية لإظهار الحياة البرية الغريبة والمعزولة في القارة القطبية الجنوبية قبل الوباء سافر أكثر من 74 ألف سائح إلى القارة هذا العام يعتقد أن نحو 100 ألف سائح سيقومون بالرحلة هذه الأرقام مرتفعة لكن جاذبية القارة القطبية الجنوبية وخصوصا بعد الوباء تكمن في كونها جزءا أخيرا غير مستكشف من العالم بالنسبة إلى الأثرياء للغاية فإن الفرص لقضاء عطلات نادرة وحصرية حقا نادرة وبالتالي انفتح عالم جديد من السياحة الفخمة الفرصة الأخيرة على القارة يقدم White Desert وهو مخيم فاخر الترفيه اللامتناهي خلال زيارة القطب الجنوبي إذ يمكن للضيوف التحديق في المناظر الطبيعية القطبية من راحة حجرة دافئة مبطنة بالفراء يصل طاه خاص لإعداد الطعام ويمكن كذلك للسياح الأثرياء الانتقال بين الجبال والأنهار الجليدية باستخدام سفن مجهزة وتبدأ الأسعار من نحو 98 5 ألف دولار لمدة أسبوع وترتفع تدريجيا بحسب الخدمات المقدمة تسلق الجبال تعتبر رياضة تسلق الجبال من أكثر الرياضات التي تستهوي الأثرياء والمشاهير وأصحاب الملايين لأسباب عديدة من أبرزها أنها رياضة مختلفة تحتاج الكثير من التدريب وقد لا يملك السائح العادي الوقت الكافي لممارسة هذه الرياضة بحسب مجلة فوربس الأميركية يعتبر جبل الوحش الصخري في باكستان المعروف باسم الجبل القاتل وهو عبارة عن سلسلة هائلة من الصخور والجليد من أكثر الجبال التي تستهوي الأثرياء نظرا لخطورة تسلقه ويعد جبل نانجا باربات في باكستان تاسع أعلى جبل في العالم فيما يطلق على جانبه الجنوبي أعلى وجه جبلي على الكوكب كذلك يقصد أصحاب الملايين جبل أنابورنا في وسط نيبال الذي يصنف على أنه العاشر من حيث الارتفاع في العالم تمكن عدة مئات من المتسلقين من تسلق القمة المعرضة للانهيارات الجليدية منذ الصعود الأول في عام 1950 وفي عام 2014 ضربت عاصفة ثلجية المنطقة ما تسبب في حدوث انهيارات ثلجية وتساقطت الثلوج بارتفاع ست أقدام تقريبا في 12 ساعة واحتاج أكثر من 500 شخص إلى الإنقاذ

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح