ذا غارديان الشعب العراقي لا يريد الأمريكيين وسيخرجهم بهذه الطريقة
متابعات| تقرير*:
تبيّن الصحفية سيمونا فولتين في هذا المقال الذي نشره ، والذي ترجمه موقع الخنادق، بأن العدوان الأمريكي الإسرائيلي على قطاع غزة يغذي ما وصفته بالتوترات في العراق، والذي قصدت فيه ضد قوات الاحتلال الأمريكي. وما يتبع ذلك من غارات جوية أمريكية، أدّت الى ارتقاء 9 شهداء من المقاومة، وهو ما يسلط الضوء بحسب فولتين، على خطر امتداد الوضع في غزة الى هذا البلد.
واللافت أنها كشفت بأن عمليات المقاومة العراقية التي تحصل ضد القوات الأمريكية، مرد على الدور الأمريكي في العدوان غزة، تلقى التأييد من العراقيين السنّة أيضاً، وهذا ما يؤكد بأن بكل مكونات شعبه، مدركين لمسؤولية الإدارة الأمريكية عما يحصل في فلسطين، وهذا ما يدعوهم لرفض الوجود العسكري الأمريكي في بلادهم.
النص المترجم:
أضاءت طلقات نيران المدافع الرشاشة، المعتادة خلال الجنازات، سماء الليل بينما تجمع عشرات الرجال في زقاق خافت الإضاءة وغير معبد على أطراف الأحياء الفقيرة المترامية الأطراف في مدينة الصدر لإبداء احترامهم. تم نصب صورة عملاقة لعلي حسن الدراجي خارج منزل العائلة في شمال شرق بغداد، لإعلان “استشهاده” في الغارات الجوية الأمريكية هذا الأسبوع على الجماعات المسلحة العراقية.
وأدت سلسلة الضربات إلى مقتل 9 مقاتلين، من بينهم الدراجي، وهو أول قتيل عراقي مرتبط بالحرب بين إسرائيل وحماس. وحتى مع سريان هدنة هشة في غزة، فإن وتيرة وشدة الاشتباكات في العراق تسارعت، مما يسلط الضوء على خطر امتدادها إلى بلد غارق منذ فترة طويلة في الصراع.
واستهدفت الولايات المتحدة يومي الثلاثاء والأربعاء مقاتلين تعتقد أنهم مسؤولون عن عشرات الهجمات التي نفذت على في العراق وسوريا. وتأتي هذه العمليات تحت راية ما يسمى بالمقاومة الإسلامية في العراق ردا على “الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة”، بحسب بيانات نشرتها على قناتها على تطبيق تيليغرام.
وقال البنتاغون إنه تصرف دفاعا عن في عام 2014 لمساعدة الحكومة العراقية في قتال تنظيم الدولة الإسلامية. لكن عائلة الدراجي، التي يمتد تاريخها إلى
ارسال الخبر الى: