غاتوزو في تصفيات المونديال دعم غزة وإعادة الروح للمنتخب الإيطالي
كسب جينارو غاتوزو (47 عاماً) التحدي في بداية تجربته على رأس المنتخب الإيطالي، محققاً انتصارين في غاية الأهمية، حيث كان الفوز الأول يوم الخميس الماضي على إيستونيا بنتيجة (5ـ0)، قبل أن يهزم إسرائيل بنتيجة (5ـ4)، مساء الاثنين في المجر، ليعود المنتخب الإيطالي في سباق التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026. وخلال أيام قليلة صنع بطل العالم 2006، الحدث بتعديلاته على تشكيلة منتخب إيطاليا الذي تخلى عن نزعته الدفاعية المعروف بها، كما أن المدرب الإيطالي برز بموقفه البطولي الصريح بشأن القضية الفلسطينية.
وفي ظهوره الأول مدرباً لبطل العالم 4 مرّات سابقة، خطف غاتوزو الأضواء بموقفه البطولي من مواجهة منتخب إسرائيل، معتبراً أنه من غير المريح مقابلته، وقال في مؤتمر صحافي سبق المباراة: لسنا محظوظين بوجود إسرائيل في مجموعتنا، لكن هذا هو الواقع، في وقت نشهد فيه أحداثاً غير معقولة ومؤلمة. ما يحدث يصعب وصفه، ولا أستطيع أن أضيف أكثر من ذلك. وأكد مدرب ميلان سابقاً أنه رجل سلام، في تصريحات صنعت الحدث بعد تداولها بشكل واسعٍ، بما أنه المدرب الوحيد الذي عبّر عن موقفه من المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة، نتيجة حرب الإبادة التي تشنها قوات جيش الاحتلال.
/> بعيدا عن الملاعب التحديثات الحيةغاتوزو عن غزة: أتألم لرؤية أطفال يعانون وأتمنى السلام للجميع
كما قاد غاتوزو منتخب إيطاليا إلى حصد ثلاث نقاط ثمينة أمام إسرائيل، في لقاء كان صعباً بما أن إيطاليا تأخرت في النتيجة مرّتين، وكانت مهددة بتلقي صدمة قوية في سباق التأهل إلى نهائيات كأس العالم، ولكن اختيارات غاتوزو كانت ناجحة، والتغييرات التي أدخلها على تشكيلة إيطاليا حرّرت اللاعبين، خاصة أنها من المناسبات القليلة التي تسجل خلالها إيطاليا 10 أهداف في أربعة أيام، ذلك أن اللعب بمهاجمين صريحين ساعد المنتخب على التخلص من القيود الدفاعية. كما أنه حاول أن يغرس روحه المعنوية العالية في لاعبيه، بدليل أن شباك إيطاليا اهتزت في آخر الدقائق ليحصل التعادل (4ـ4) ورغم ذلك تمسك اللاعبون بالانتصار، الذي تحقق بعد صعوبات كبيرة،
ارسال الخبر الى: