عيدروس الزبيدي قائد الجنوب وصانع التوازن وباني المستقبل
117 مشاهدة

4 مايو / تقرير مريم بارحمة
في لحظة استثنائية من عمر قضية الجنوب، يواصل الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، تحركاته السياسية والدبلوماسية بحنكة القائد وبصيرة رجل الدولة الذي يدرك حجم التحديات وخطورة المرحلة. ومن الرياض إلى عدن، ومن اجتماعات المجلس إلى اللقاءات الدولية، يرسم الزُبيدي ملامح مرحلة جديدة عنوانها الشفافية والشراكة واستعادة القرار الجنوبي.-لقاءات دبلوماسية تعيد الجنوب إلى المشهد الدولي
شهدت العاصمة السعودية الرياض لقاءً رفيع المستوى جمع الرئيس الزُبيدي ونائبه اللواء فرج البحسني بسفيرة بريطانيا عبده شريف، وسفيرة فرنسا كاثرين قرم كمون، والقائم بأعمال السفير الأمريكي جوناثان بيتشيا، بحضور عدد من قيادات المجلس الانتقالي وهيئة التشاور والمصالحة.
اللقاء لم يكن بروتوكولياً فحسب، بل حمل رسائل سياسية قوية للعالم: الجنوب شريك أساسي في مستقبل العملية السياسية، وقضيته لا يمكن القفز عليها. ناقش الزُبيدي والبحسني التحديات الأمنية والاقتصادية والإنسانية، مؤكدين على التزام المجلس الانتقالي بتحسين الوضع المعيشي للمواطنين وتعزيز الشراكة الوطنية وصون وحدة الصف في مواجهة الحوثيين والإرهاب.
أشاد السفراء بالدور المحوري للمجلس الانتقالي والقوات الجنوبية في مكافحة الإرهاب وتهريب الأسلحة وحماية الملاحة الدولية، معتبرين أن استقرار الجنوب ركيزة أساسية لأمن المنطقة.
-بيان مفصلي يعيد الاعتبار للمجلس ويكشف الاختلالات
في الداخل، أحدث البيان الصادر عن مجلس القيادة الرئاسي بشأن مراجعة القرارات منذ أبريل 2022 صدى واسعاً، إذ مثّل محطة تاريخية تعكس نهاية عهد الاستفراد بالقرار وبداية مرحلة جديدة من الشفافية والمساءلة. البيان أقر بوجود خلل بنيوي في آلية عمل المجلس أدى إلى تجميد ملفات حيوية، وهو ما دفع الرئيس الزُبيدي إلى التحرك لكسر الجمود وإطلاق عملية تصحيح شاملة.
اللجنة القانونية التي ستراجع القرارات خلال 90 يوماً ستكشف حجم الانحرافات التي جرت في “الغرف المغلقة”، وقد تلغي مئات القرارات التي افتقدت الشرعية المؤسسية. هذه الخطوة تضع المجلس أمام اختبار حقيقي لإعادة بناء الثقة بين مكوناته وتعزيز مبدأ الشراكة.
-إعادة التوازن وفرض قواعد الشفافية
قرارات القائد الزُبيدي الأخيرة كانت بمثابة قوة دفع
ارسال الخبر الى: