عودة الاغتيالات إلى تعز ما دلالات التوقيت ومن يقف وراءها تقرير
يظل إسقاط محافظة تعز هو الهدف الرئيس لكل اعداء الثورة والجمهورية ولذلك لا تنفك المؤامرات على هذه المدينة، لمحاولة اخضاعها او بالأحرى جعلها ساحة للاقتتال الداخلي والاغتيالات.
فما الاحداث الاخيرة التي شهدتها محافظة تعز من اغتيال لضابط رفيع في الامن السياسي وكذلك مظاهر الجريمة التي تنتشر في المدينة والتي يرى مراقبون انها ليست اعتباطية وان منفذيها يعملون خطة واضحة هدفها على ما يبدو ترتيبات امنية من نوع ما لجهات بعينها.
كل تلك المظاهر يرى كثيرون انها جاءت في وقت واحد ولهدف واحد، وهو التغطية على عملية الاغتيال التي تعرض لها رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي مؤيد حميدي في مدينة التربة في الـ21 من يوليو الشهر الماضي.
وكأن من قام بهذا الجرم يحاول التغطية على مرتكبيه خاصة ان المنفذين لهذه الجريمة يتبعون كتائب أبي العباس المدعوم اماراتياً والذي انضم مؤخراً الى قوات طارق صالح في المخا.
والثلاثاء اغتال مسلحون مجهولون، عضو لجنة التحقيق في اغتيال المسؤول الأممي، مؤيد حميدي، النقيب عدنان المحيا في حي الجمهوري شرق مدينة تعز.
وبحسب مصادر امنية لـ الموقع بوست فإن الاجهزة الامنية توصلت إلى خيوط جديدة في حادثة اغتيال النقيب عدنان المحيا عضو لجنة التحقيق في اغتيال المسؤول الأممي، مؤيد حميدي، بعد ان تم القبض على ثمانية مطلوبين في تنظيم القاعدة ينتمون عسكرياً إلى كتائب أبي العباس.
وأضافت المصادر أن الاجهزة الامنية لازالت تتعقب وتترصد المنفذين للقبض عليهم، وهم وليد عبد الرحيم القعقاع والاخر يدعى عبدالاله البركاني، لافته إلى أن المطلوبين الذين تم القبض عليهم كانوا يعدون لعمليات ارهابية داخل مدينة تعز تستهدف ضباط وعسكريين وعاملين في المجال الاغاثي.
وأشارت المصادر إلى أن الاجهزة الامنية بالمرصاد لكل من يريد النيل من تعز ونشر الفوضى فيها، ولن تقف ساكتة إزاء هذه الجرائم النكراء التي تهدد السلم والاستقرار، وتبذل جهداً كبيراً في سبيل فرض كلمة القانون وتقديم المجرمين إلى العدالة.
واضافت المصادر أن العناصر الارهابية في منطقة شرجب تلقت ضربة موجعة بعد ان كانت تتخذها مكان امن للممارسة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على