عني واخواني وقم يا سعد قم يا سعد

214 مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل

من الطرائف التي تروى أن رجلا كان من العصاة ، يقترف كل الفواحش والموبقات ، ثم تاب الله عليه ، وقد ذهب إلى جماعة من الدعاة يشبهون بعملهم جماعة التبليغ وقرر الخروج معهم في سبيل الله ، وفي جلسة صفاء مع بعضهم روى لهم كيف كان يرتكب المعاصي ثم تاب الله عليه .

بعدها وبعد الصلاة في الجامع طلب منه الإخوة أن يقوم ليروي للمصلين كيف تاب ، قام صاحبنا وحمد الله وأثنى عليه ثم حدثهم كيف أنه كان يرتكب المعاصي ثم تاب الله عليه ، انتقلت الجماعة من هذا المسجد إلى مسجد آخر وبعد الصلاة قالوا :

ـ قم يا سعد وحدث الناس كيف تبت ؟

وقام سعد وحدث الناس .!

وهكذا كلما وصلوا إلى مسجد قالوا :

ـ قم يا سعد وحدث الناس عن توبتك .

وهكذا حتى مل سعد وقال :

ـ يا ناس أنا كنت أعصي الله وقد سترني وتاب علي ثم جئت إليكم ، وكلما وصلت إلى مسجد قلتم :

ـ قم يا سعد وحدث الناس عن توبتك حتى فضحتموني بين الخلق وقد سترني الله بستره فجئتم إليكم لتفضحوني .!

تذكرت هذه القصة بعد ان حدثت بعض إخواني مؤخرا عن مكوثي فترة في المستشفى بعد تعرضي لغيبوبة سكري لعلهم يدعون لي فأشفى بدعاء بعضهم ، وقد تفاعل أحد الإخوة فقام بعمل مجموعة جروب في الواتساب ودعا من أضافهم للتعاون معي كي أسافر للعلاج بالخارج ، وهذا الأخ جزاه الله خيرا على جهوده ـ لا أشك في حسن نواياه ورغبته في علاجي وقضاء ديوني .

لقد فوجئت بعمل هذا الجروب ولو استشارني ما وافقت على هذا الأمر ، وربما أن الأخ هذا رأى أن حملة الوفاء للشيخ محمد الدعيس ـ رحمه الله تغشاه ـ قد نجحت فظن أن الحملة التي دشنها لأجلي ستنجح هي الأخرى ، ولكنه لم يعلم أن الناس في هذه البلاد لا يتفاعلون إلا مع من مات فقط ، أما من لا يزال

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح