عمليتان فدائيتان في مدينتي الخليل وجنين والقسام وسرايا القدس تباركان

الأنباء أونلاين – متابعات
نفّذ فدائيان فلسطينيان، الخميس، عمليتين متتاليتين في مدينتي الخليل وجنين، أسفرتا عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين، واستشهاد منفّذي العمليتين، وذلك في تصعيد جديد ضد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وفي التفاصيل، نفّذ الفدائيان عملية طعن وإطلاق نار داخل متجر في مستوطنة “غوش عتصيون” قرب الخليل، ما أسفر عن مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين بجراح متفاوتة.
ووفقًا لمصادر إعلامية إسرائيلية، فقد استخدم المنفذان سلاحًا ناريًا وأدوات حادة قبل أن يتم إطلاق النار عليهما من قِبل جنود الاحتلال، مما أدى إلى استشهادهما في المكان.
أما العملية الثانية، فقد وقعت في بلدة رمانة غرب مدينة جنين، حيث اشتبك مقاوم فلسطيني مسلح مع قوة عسكرية إسرائيلية خاصة حاولت التسلل إلى أطراف البلدة.
ووفق شهود عيان، دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، استخدم فيها الفدائي الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، ما أسفر عن وقوع إصابات مؤكدة في صفوف الجنود الإسرائيليين، قبل أن يُستشهد المنفذ برصاص القناصة خلال الاشتباك.
وفي سياق ردود الأفعال، رحّب أبو عبيدة – المتحدث باسم كتائب القسام – بالعمليتين، مؤكدًا أنهما تأتيان ردًّا طبيعيًا على تصاعد جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، وتحويله حياة السكان إلى “جحيم لا يُطاق”.
وقال أبو عبيدة في منشور على قناته في “تليجرام”:”من الخليل إلى جنين، يواصل الفدائيون عملياتهم البطولية ضد قوات الاحتلال وقطعان المغتصبين، ردًا على العدوان على الأقصى والضفة والقدس.”
ودعا الشباب الفلسطيني إلى تصعيد الفعل المقاوم في كل مناطق الضفة والقدس، والانتفاض في وجه المحتلين، محذرًا من أن “ما تبقى من فلسطين قد يضيع ما لم يتصد له الأحرار”.
من جانبها، باركت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – العمليتين، ووصفت العملية المزدوجة في “غوش عتصيون” بأنها “نوعية ومشروعة”، معتبرة أنها رد حتمي على الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، ومخططات الضم والتهجير المستمرة.
وأكدت السرايا في بيان مقتضب أن “العدو لا يفهم إلا لغة القوة”، داعية إلى استمرار الاشتباك المباشر مع الاحتلال ومستوطنيه بكافة الوسائل الممكنة، ورفع وتيرة العمل الفدائي في الضفة الغربية،
ارسال الخبر الى: