عملية مشبك الورق
٥٥ مشاهدة
كانت الولايات المتحدة عقب اندلاع الصراع محايدة تتابع الأحداث عن كثب فحسب، فلم يكن الرئيس روزفلت يود الانخراط في حرب لم تكن -وقتها- الولايات المتحدة طرفاً فيها، وقد تنامى إلى علم زعماء العالم وقتذاك أن ألمانيا بصدد تطوير قنبلة ذرية قادرة على تدمير مدن بأكملها، ولم يكن هذا السلاح الذري معروفاً للعالم قبل العام 1945، وهو ما دفع العديد من علماء الولايات المتحدة لحث الرئيس الأمريكي على تطوير السلاح الذري لمواجهة العالم الملتهب في أوروبا وأفريقيا وبعض دول شرق آسيا.
عقب الاجتياح الألماني للاتحاد السوفيتي بدأ السوفييت في صد هجمات الألمان ومحاولة طردهم من الأراضي الروسية، وتحالف السوفييت وقتذاك مع كل من بريطانيا وفرنسا بهدف شن حرب شاملة ضد الأحمق هتلر، وقد وجدت الولايات المتحدة نفسها مضطرة للانخراط في تلك الحرب بعد أن قام الجيش الياباني بتدمير القاعدة العسكرية الأمريكية في جزر الهاواي، وأعلن الرئيس روزفلت تشكيل تحالف مع ستالين وتشرشل لهزيمة ألمانيا، وعلى الرغم من أن الحرب الأوروبية كانت بعيدة عن أراضي الولايات المتحدة، إلا أن الرئيس الأمريكي أصر على الدخول في حرب أوروبا، ويبدو أن الولايات المتحدة كان لها هدف آخر من الانخراط في الحرب بخلاف هزيمة ألمانيا وزعيمها النازي هتلر.
من الواضح أن الولايات المتحدة كانت قلقة بشأن مستقبل العلماء الألمان -في حال
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على