عملية مشبك الورق

٥٥ مشاهدة
قبل أن تندلع الحرب العالمية الثانية حققت ألمانيا تفوقاً ملموساً في مجال الصناعات العسكرية والتكنولوجية، وعندما اندلعت الحرب تفاجأ العالم، وعلى الأخص الدول الأوروبية، بالعديد من الأسلحة المتفوقة التي كانت تملكها ألمانيا ولم تكن معروفة للعالم وقتئذٍ وخاصة في المجال الجوي العسكري، وهو ما أثار شهية ألمانيا لاحتلال عدة دول أوروبية بما فيها فرنسا والتي بدت عاجزة أمام هذا التفوق الألماني، غير أن حماقة الزعيم النازي هتلر دفعته للصدام المباشر مع المملكة المتحدة بعد توغل الطائرات العسكرية الألمانية في العمق البريطاني، مما أحدث بالأخيرة خسائر جسيمة، وعقب عدة نجاحات متتالية تمكّن الغرور من هتلر فأمر قواته بغزو الاتحاد السوفيتي وإعلان الحرب على نظام ستالين.
كانت الولايات المتحدة عقب اندلاع الصراع محايدة تتابع الأحداث عن كثب فحسب، فلم يكن الرئيس روزفلت يود الانخراط في حرب لم تكن -وقتها- الولايات المتحدة طرفاً فيها، وقد تنامى إلى علم زعماء العالم وقتذاك أن ألمانيا بصدد تطوير قنبلة ذرية قادرة على تدمير مدن بأكملها، ولم يكن هذا السلاح الذري معروفاً للعالم قبل العام 1945، وهو ما دفع العديد من علماء الولايات المتحدة لحث الرئيس الأمريكي على تطوير السلاح الذري لمواجهة العالم الملتهب في أوروبا وأفريقيا وبعض دول شرق آسيا.
عقب الاجتياح الألماني للاتحاد السوفيتي بدأ السوفييت في صد هجمات الألمان ومحاولة طردهم من الأراضي الروسية، وتحالف السوفييت وقتذاك مع كل من بريطانيا وفرنسا بهدف شن حرب شاملة ضد الأحمق هتلر، وقد وجدت الولايات المتحدة نفسها مضطرة للانخراط في تلك الحرب بعد أن قام الجيش الياباني بتدمير القاعدة العسكرية الأمريكية في جزر الهاواي، وأعلن الرئيس روزفلت تشكيل تحالف مع ستالين وتشرشل لهزيمة ألمانيا، وعلى الرغم من أن الحرب الأوروبية كانت بعيدة عن أراضي الولايات المتحدة، إلا أن الرئيس الأمريكي أصر على الدخول في حرب أوروبا، ويبدو أن الولايات المتحدة كان لها هدف آخر من الانخراط في الحرب بخلاف هزيمة ألمانيا وزعيمها النازي هتلر.
من الواضح أن الولايات المتحدة كانت قلقة بشأن مستقبل العلماء الألمان -في حال

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح