عملية رفح أعادت مفاوضات الهدنة إلى الوراء
٣٧ مشاهدة
وأفصح أن محادثات وقف إطلاق النار في غزة في حالة جمود، وإن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح أعادت الأمور إلى الوراء.
وأضاف أن قطر ستستمر في الوساطة بين إسرائيل وحماس، لكن الجانب الإسرائيلي يفتقد للوضوح فيما يخص التوصل إلى وقف لإطلاق النار والوضع في غزة عقب أي اتفاق محتمل.
وحذر وزير الخارجية من أن هناك مخاطر من امتداد رقعة الصراع في المنطقة. وقال إن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح أخرت مفاوضات الهدنة مع حركة حماس، مؤكداً أن جهود الوساطة مستمرة رغم تعثرها.
وأعرب عن اعتقاده أن أفضل وسيلة لإبرام اتفاق يضع حدّاً للحرب في غزة هو وقف إطلاق النار ووقف عمليات القتل ووضع حد للفظائع التي ترتكب في القطاع، والتفاوض أيضاً على إطلاق الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأضاف: «أعتقد أنه إذا تم تحقيق ذلك عندها يمكننا الوصول إلى اتفاق خلال أيام، ولكن كما ذكرت سابقاً ليس هناك وضوح من الجانب الإسرائيلي، ولا أعتقد أن لديه مثل هذا الخيار». واعتبر أن الحديث عن إعادة إعمار قطاع غزة أمر مبكر، لافتاً إلى أن إعادة الإعمار تتطلب 40 إلى 50 مليار دولار.
وتزامنت تلك التصريحات مع تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح، وتوغل دبابات إسرائيلية شرق المدينة ودخول أحياء الجنينة والسلام والبرازيل.
وأكد شهود عيان أن الدبابات الإسرائيلية بدأت تتحرك من منطقة معبر رفح إلى وسط المدينة، تزامناً مع توغل وعمليات تجريف في حي الزيتون واستهدافات متواصلة للنازحين. ولفتوا إلى أن مسيرات إسرائيلية أطلقت النار على النازحين في مخيمات الإيواء بجباليا. وأوضح شهود العيان أن نصف مليون نازح من رفح اتجهوا إلى أقصى الغرب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على