عملية النصيرات تسقط يافطة الإنسانية من على جسر أمريكا البحري في غزة
٣٧ مشاهدة
تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
بعد العملية التي نفذتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في مخيم النصيرات تكشفت بشكل أكبر أهداف الرصيف البحري الذي انشئته واشنطن في ساحل غزة وتأكد ان هذا الرصيف لم يكن لإدخال المساعدات الانسانية لسكان القطاع، وإنما لمساعدة قوات الاحتلال الاسرائيلي في عدوانها المستمر على القطاع.
ورغم نفي واشنطن استخدام رصيفها البحري في العملية الا ان هناك العديد من الاثباتات التي تؤكد ان الشاحنة التي دخلت لمخيم النصيرات تحت اسم “مساعدات انسانية” انطلقت من الرصيف الامريكي ومنها شهادات الشهود الفلسطينيين الذي أكدوا ان اعضاء القوات الخاصة الاسرائيلية والامريكية تنكروا بزي عمال المساعدات وانطلقوا بشاحنات الى وسط مخيم النصيرات.
ومن ضمن الشهادات افادة لأحد الناجين من المجزرة نشرتها وكالة اخبار “غزة الان” على حسابها في التيلجرام قال فيها الشاهد انه وصلت شاحنة تحمل مساعدات إنسانية وملابس، و نزل منها 10 جنود متنكرين بزي عمال المساعدات واطلقوا عليه ثلاث رصاصات، واحدة في صدره واثنتان في قدمه ،وبعدها بدأ القصف العشوائي وهو ما يعني ان العملية كانت مشتركة بين قوات الاحتلال الاسرائيلي والقوات الامريكية.
ومن ضمن الاثباتات ايضا ظهور مقاطع فيديو تظهر عملية نقل أحدى الاسرى عبر مروحية تابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي عبر الرصيف البحري الامريكي بمشاركة القوات الامريكية المتواجدة على الرصيف.
كذلك تداولت العديد من وسائل الاعلام انباء عن وصول قوات امريكية الى الرصيف البحري الامريكي قبل تنفيذ العملية وهو ما يعني ان وصول هذه القوة كان الغرض منه المشاركة في العملية.
الاورومتوسطي يطالب بالتحقيق
المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان طالب بالتحقيق في استخدام الرصيف الأمريكي العائم لأغراض عسكرية وشن الهجوم على النصيرات .. مستندا في مطالبته على تصريح مسؤول أمريكي، نشره موقع ا”كس يوس” قال فيه : أن خلية الرهائن” الأمريكية في “إسرائيل” دعمت جهود استعادة المحتجزين الأربعة من قطاع غزة، فيما أوردت وسائل الاعلام العبري أن شاحنة إسرائيلية انطلقت من منطقة الرصيف الأمريكي العائم قبالة ساحل غزة، تحت ستار نقل إمدادات إنسانية، بينما كانت تقل قوات إسرائيلية خاصة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على