عمليات نوعية للمقاومة في غزة تدمير آليات عسكرية ومقتل 3 جنود إسرائيليين

غزة – المساء برس|

كثّفت فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها سرايا القدس وكتائب القسام، من عملياتها النوعية في قطاع غزة خلال الأيام الماضية، حيث أعلنت عن تنفيذ سلسلة هجمات مشتركة استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته العسكرية، موقعةً إصابات مباشرة في صفوفه.

وفي بيان عسكري، أكدت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أنها نفّذت، يوم الجمعة الماضي، عملية مشتركة مع كتائب القسام شرق مدينة غزة، جرى خلالها تدمير دبابة “ميركافا 4” عبر تفجير عبوة من نوع “ثاقب”، ما أدى إلى احتراقها بالكامل وسقوط قمرة القيادة.

كما استهدفت السرايا جرافة من نوع D9 خلال قيامها بعمليات تجريف في مقبرة البطش، عبر تفجير عبوة برميلية بنظام المسطرة الميكانيكية، مؤكدةً أن طيران الاحتلال تدخّل لإجلاء القتلى والمصابين في العمليتين.

وفي عبسان الكبيرة شرق خان يونس، نفّذت السرايا عملية نوعية أخرى يوم الأربعاء الماضي، حيث دمّرت آلية عسكرية إسرائيلية باستخدام عبوة “ثاقب – الخرقية”، أعقبها اشتباك مباشر مع قوة هندسية إسرائيلية، ما أسفر عن وقوع إصابات مؤكدة، وسط تدخل طيران مروحي لإسناد القوة وإجلائها.

وفي السياق ذاته، بث الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد تُوثّق استهداف موقع قيادة وسيطرة إسرائيلي بصاروخ موجه من نوع “ماليوتكا”، شرق حي الشجاعية، في رسالة واضحة على تطور أداء المقاومة في مجال الحرب الإلكترونية والاستهداف الدقيق.

من جانبها، أعلنت كتائب القسام عن استهداف ناقلة جند إسرائيلية من طراز “نمر” بواسطة قذيفة “الياسين 105” شمال مدينة خان يونس، مؤكدةً رصد تدخل طيران الاحتلال لإخلاء الجرحى.

هذه العمليات النوعية تأتي في وقت أفادت فيه وسائل إعلام عبرية، اليوم، بمقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة، نتيجة استهداف آلية عسكرية بصاروخ مضاد للدروع في قطاع غزة، في تطوّر يُشكّل صفعة جديدة للمؤسسة الأمنية والعسكرية لدى الاحتلال.

وتلمّح فصائل المقاومة إلى نيتها توسيع عملياتها، بما في ذلك احتمال تنفيذ عمليات أسر جديدة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي ومحاولة جيش الاحتلال التوغّل في مناطق مأهولة بالسكان.

وفي الوقت الذي تحاول فيه قوات الاحتلال