كم بلغت كلفة عمليات الدفاع الصاروخي للمدمرة دايموند خلال شهرين في البحر الأحمر
يمن إيكو|أخبار:
قالت مجلة “ماريتام إكسكيوتيف” الأمريكية المتخصصة في الشؤون البحرية، إن مدمرة بريطانية أنفقت نحو 25 مليون دولار في مواجهة هجمات قوات صنعاء خلال فترة قصيرة جداً في البحر الأحمر، الأمر الذي يسلط الضوء على حجم الاستنزاف الذي تتعرض له القوات الغربية في مواجهة التقنيات الأقل تكلفة لقوات صنعاء.
وبحسب تقرير نشرته المجلة، مساء أمس الأحد، ورصده موقع “يمن إيكو”، فإن “المدمرة البريطانية (إتش إم إس دايموند) نُشرت في البحر الأحمر لعدة أشهر أوائل عام 2024، وفي إحدى ليالي يناير اشتبكت مع سبع طائرات مسيرة باستخدام صواريخها من طراز (سي فايبر) وفي ليلتها الأخيرة في منطقة الخطر اشتبكت مع صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون”.
وأضاف أنه “في حين تم التصدي لبعض الطائرات المسيرة بنيران رشاشات ومدافع منخفضة التكلفة نسبياً من نظام (فالانكس) وأنظمة مماثلة، إلا أن معظم عمليات الإسقاط نُفذت باستخدام الصواريخ، ويُحتمل أن يتجاوز سعر صاروخ (سي فايبر) الواحد مليون دولار”.
ووفقاً للتقرير فإن “التكلفة الإجمالية للصواريخ التي أطلقتها مدمرة (إتش إم إس دايموند) خلال انتشارها في البحر الأحمر تقدر بنحو 25 مليون دولار، بينما تُقدر تكلفة وحدة الطائرات المسيرة الحوثية التي أُسقطت بنحو 50 ألف دولار”.
واعتبر التقرير أن “اختلال التوازن في تكلفة الهجوم بالطائرات المسيرة، مقارنةً بالدفاع ضدها، يجعل المنافسة أكثر من مجرد اختبار للتقنيات المتنافسة، بل إنها تُصبح أيضاً مسألة استنزاف واقتصاد، حيث يستخدم المدافعون أنظمة مصممة لأهداف أكثر تطوراً بكثير، مما يستنزف مخزوناتهم المحدودة بالضرورة بسبب تكلفة الشراء”.
يشار إلى أن المدمرة البريطانية (دايموند) دخلت البحر الأحمر ديسمبر 2023، وانسحبت مطلع فبراير من عام 2024، أي بعد أقل من شهر على بدء الحملة الأمريكية البريطانية ضد اليمن في يناير.
وعند انسحابها قالت وزارة الدفاع البريطانية إن “السفينة (دايموند) تعرضت لإطلاق النار في ثلاث هجمات منفصلة من قبل الحوثيين”.
وفي مارس من العام الماضي ذكرت (بي بي سي) البريطانية أن تكلفة صواريخ (سي فايبر) التي استخدمتها المدمرة البريطانية في البحر الأحمر تصل إلى 1.3 مليون دولار
ارسال الخبر الى: