لقاء علمائي في تعز تدشينا لاستقبال جمعة رجب وتنديدا بالإساءة للمصحف الشريف

الثورة نت /..
عُقد بجامع الجند التاريخي في الجند محافظة تعز اليوم، لقاء موسع للعلماء والخطباء والمرشدين، نظمه مكتب هيئة الأوقاف والإرشاد ووحدة العلماء والمتعلمين، تدشينًا لاستقبال جمعة رجب وتنديدًا بالإساءة الأمريكية للقرآن الكريم.
ويأتي انعقاد اللقاء، بإشراف السلطة المحلية والتعبئة في المحافظة تحت شعار “مسؤولية العلماء والخطباء في الانتصار لكتاب الله والمقدسات، وتعبئة الأمة لجهاد أمريكا وإسرائيل”،
وفي اللقاء الذي حضره عضو مجلس الشورى منصور صدام وعدد من وكلاء المحافظة وأعضاء رابطة علماء اليمن، ووحدة العلماء والمتعلمين، اعتبر مسؤول التعبئة بتعز محمد الخليدي ومدير مكتب هيئة الأوقاف والإرشاد محمد المليكي، عيد جمعة رجب، محطة إيمانية وتربوية لترسيخ الهوية الإيمانية.
وأكدا أهمية اللقاء مع الخطباء والعلماء في جامع الجند بتعز، لتدارس ما تتعرض له الأمة، ومقدساتها من إساءات متكررة من قبل اللوبي الصهيوني، وفي المقدمة الإساءات لأقدس مقدسات الأمة الإسلامية.
وأشار الخليدي والمليكي، إلى المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء والخطباء والمرشدين في تعزيز التعبئة والتوعية وإعلان الجهوزية لأي جولة قادمة من الصراع مع الأعداء، والتحرك للدفاع عن كتاب الله عز وجل وإسناد فلسطين والمجاهدين في غزة.
وأوضحا أهمية تفاعل الجميع مع فعاليات جمعة رجب، ذكرى دخول أهل اليمن الإسلام، وبما يجسّد عمق الارتباط بالدين والهوية الإيمانية، ويعكس مكانة الذكرى في التاريخ الإسلامي ليمن الإيمان والحكمة.
ولفت الخليدي والمليكي، إلى أن إحياء جمعة رجب يأتي تأكيدًا على الثبات على القيم والمبادئ الدينية، وتجديدًا للعهد مع الله تعالى، واستلهامًا للدروس التي تعزّز من معاني التضحية والالتزام والمسؤولية، ورفع مستوى الوعي الإيماني والثقافي في المجتمع.
كما أكدا أن اللقاء هدف لتوحيد الخطاب الديني والإرشادي، وتفعيل دور العلماء في توعية المجتمع بمخاطر الحملات المسيئة للقرآن الكريم وفضح الإساءات الأمريكية والصهيونية المتكررة لمقدسات الأمة، والتي لن تزيد الأمة إلا تمسكًا بكتاب الله وثباتًا على نهجه.
فيما أكد مديرا رباط الهدار الحبيب طاهر محمد الهدار، ورباط الحجازي العلامة علي الحجازي، أن ما تعيشه الأمة العربية والإسلامية من ضعف وهوان، ناتج عن الابتعاد عن كتاب الله ونهج
ارسال الخبر الى: