سام برس من علامات الفساد الأخلاقي التفنن في إهانة المعلم

55 مشاهدة

بقلم/ مطهر تقي
ليس بقليل ما أصاب المعلم اليمني خلال السنوات الماضية ابتداءً بتعامل وزارة التربية والتعليم مع المدرسين والكادر الإداري بلا مبالاة عن أحواله الشخصية وظروفه المعيشية الصعبة، وعدم التفكير في إعطائه حقوقه ...
كذلك في تعامل إدارة المنطقة التعليمية من استهتار وعدم احترام المشرف أو المشرفة ، للمدرس فيهان في وظيفته ومكانته الاجتماعية، ويتعرض للمزاجية الشخصية بعيدًا عن القانون، وعلى سبيل المثال يعامل معاملة سيئة لأن المشرف أو المشرفة يشككون في إيمانه السياسي بسبب عدم حضوره الاحتفالات العديدة التي يعتبر حضورها أكثر أهمية من التدريس نفسه واقترح هنا تعديل الدستور بإضافة وجوب موظف الدولة حضور تلك المناسبات .
كذلك تعامل إدارة المدرسة له عند أي تأخير عن القيام بأي واجب يطلب منه، فيتخذ ضده الجزاء المزاجي بعيدًا عن اللائحة المنظمة لمدارس الجمهورية...
والمصيبة الكبرى هي سماح المدرسة بأهانة بعض اولياء امور الطلبه للمدرس عند أبسط شكوى لأبنائهم ضد مدرسهم، وبالرغم من كل تلك المعاملة غير اللائقة بالمعلم ولا تتوافق مع دوره العظيم في تعليم الأجيال التي أوصلته إلى مرتبة الأنبياء والرسل، تفاجأ في هذا الشهر أكثر من عشرين ألف مدرس وإداري باتفاق وزارة التربية والتعليم ووزارة الخدمة المدنية وكذلك وزارة المالية بتخفيض راتبهم إلى الربع، فأصبح راتب كل فرد منهم لا يزيد عن خمسة وعشرين ألف ريال في الشهر، بدلًا من تطبيق نظام التقاعد على من بلغ أحد الأجلين فيحال إلى التقاعد، ويواصل الإداري أو المدرس المغضوب عليه عمله بدلًا من إحالته قسرًا وظلمًا إلى التقاعد، ويحرم من مصدر دخله ومعيشته مع أسرته ويجد نفسه خارج المدرسة، ولم يبقَ إلا الصفوة من المدرسين والإداريين المرضي عنهم من قبل المشرف أو المدير، فما هذا الظلم يا حكومتنا الرشيدة، وعلى رأسها الأستاذ القدير محمد مفتاح وكذلك الوزير الخلوق حسن عبدالله الصعدي شفاه الله (الذي كان مدرسا ويعرف قدر الظلم الذي يجده المدرس في بلادنا) الذي حسب ظني فيهما أنهما لا يرضيا بهذا الظلم لأصحاب أشرف مهنة في حياتنا، ولا يرضيا

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع سام برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2026 يمن فايب | تصميم سعد باصالح