من علامات الساعة حزب الإصلاح تاريخ من الإنكار وشغل وراء الستار بقلم عبدالفتاح الحكيمي

سام برس
لا أدري إن كان ما يجري من تهرب قيادة حزب الإصلاح من مسؤولياتها الإدارية في تعز وغيرها من علامات الساعة؟.
من أيام الرئيس علي عبدالله صالح لا علاقة لهم بالأوضاع حتى بعد تقاسمهم الوزارات وإدارات المؤسسات والمصالح الحكومية مع المؤتمر بعد حرب 1994م وتوليهم ثمان حقائب وزارية منها: التموين والتجارة, والصحة والتربية والثروة السمكية و..و.. و وغيرها, عدا نواب ووكلاء وسفراء ومدراء.
خرجوا بما خف وزنه وغلى ثمنه من فيد 94م ولا علاقة لهم بما حصل ويحصل.
أسسوا البنوك وشركات الإتصالات والتجارة والإستثمارات الشاملة والوكالات والمدارس والجامعات والمستشفيات الخاصة, ولا علاقة لهم بما يدور.
في يونيو 1996م حرضوا على تظاهرات الخبز في صنعاء وسائر مناطق البلاد بعد الجرعة السعرية التي وافق عليها عبدالوهاب الآنسي وهم شركاء بالمناصفة في الإئتلاف الحكومي مع المؤتمر, ولا علاقة لهم بأي شيء.
في انتخابات 1999م ألرئاسية أكرهوا قواعد حزب الإصلاح على انتخاب علي عبدالله صالح تحت تهديد ووعيد محمد اليدومي ونظموا لتتويجه أكبر المهرجانات الجماهيرية في تعز وإب وصنعاء وغيرها ثم ذهبوا إلى السفارة الأمريكية للشكوى من استبداد صالح وديكتاتوريته.
إنتهى شهر العسل الطويل مع السلطة بعد ترتيب أوضاعهم المالية والمؤسسية ثم تقربوا ناحية أحزاب المعارضة بإدانة حرب 1994م الظالمة التي كانوا هم رأس حربتها ومحركها الرئيسي, ولا علاقة لهم بما حصل.
حرضوا على حرب صعدة وعقدوا المؤتمرات والندوات لمناصرة الخيار العسكري ثم صرخوا في وجه الرئيس صالح لابد من حل عادل لقضية صعدة والجنوب, ولا علاقة لهم أو يد بما حصل للطرفين.
نهبوا مع شيخهم أموال المساهمين في شركة الأسماك والأحياء البحرية إلى اليوم واخترع الشيخ عبدالمجيد الزنداني نظرية المؤامرة للهروب من الإلتزامات ليخرج ابنه محمد عبدالمجيد بعد موته بالقول: لا علاقة لهم بما حصل وعلى من يدعي بحقوق تقديم إثباتات, بعكس مقتضيات نشر شركات المساهمة التلقائي العلني سنوياً أو دورياً لقائمة مستحقات المساهمين, فالأب أنكر والولد تحايل.
زوروا الإنتخابات وصناديق الإقتراع واتهموا المؤتمر الشعبي العام بمفرده بالتزوير, وهم من أفتى دينياً
ارسال الخبر الى: