عقبات تواجه الأحزاب اليسارية في فرنسا لتشكيل حكومة مشتركة

٥١ مشاهدة
قال رئيس الحزب الاشتراكي في فرنسا أوليفييه فور اليوم الاثنين إن الأحزاب اليسارية لا تزال راغبة في تشكيل حكومة مشتركة بعد أن أصبحت أقوى كتلة برلمانية عقب انتخابات مبكرة لكن من المستبعد التوصل إلى أي اتفاق هذا الأسبوع وأردف فور قائلا لقناة فرانس 2 التلفزيونية لن يحدث شيء قبل 18 يوليو في إشارة إلى الموعد المقرر لانعقاد الجمعية الوطنية البرلمان لأول مرة بعد الانتخابات وفاز تحالف الجبهة الشعبية الجديدة الذي شكل على عجل ويضم الاشتراكيين والخضر والحزب الشيوعي وحزب فرنسا الأبية اليساري المتشدد والمتشكك في الاتحاد الأوروبي في الانتخابات البرلمانية في وقت سابق من الشهر لكنه لم يتمكن من تحقيق أغلبية وأضاف فور سنأخذ وقتنا لا تقلقوا وتمثل تصريحاته التي أدلى بها بعد أسبوع من محادثات غير مثمرة داخل التحالف تحولا في اللهجة Personne ne doit avoir l impression de se trahir dans le choix du Premier ministre du NFP et cela vaut aussi bien pour les Insoumis que les Socialistes Nous devons nous mettre d accord collectivement sur quelqu un qui nous permettra de gouverner et davancer au Parlement pic twitter com 3dVOsOOpM8 Olivier Faure faureolivier July 15 2024 وبعد فوز الأحزاب اليسارية المفاجئ في انتخابات السابع من يوليو تموز قال فور وزعماء آخرون إنهم مستعدون لتشكيل الحكومة وسيعلنون اسم المرشح لتولي منصب رئيس الوزراء في غضون أيام غير أنه لم يتم إحراز أي تقدم منذ ذلك الحين ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي الأحزاب الرئيسية في البرلمان الفرنسي المعلق إلى تشكيل ائتلاف قادر على حشد أغلبية قوية مما يضغط على الأحزاب الأكثر اعتدالا في الجبهة الشعبية الجديدة للتخلي عن حزب فرنسا الأبية والانضمام إلى تيار الوسط الذي ينتمي إليه ماكرون وحتى إذا تمكن اليسار من الاتفاق على شخصية تتولى رئاسة الحكومة لم يتضح بعد ما إذا كان ماكرون سيقبل تعيين رئيس وزراء من هذا التيار لأن أي حكومة من هذا النوع سينقصها ما يقرب من 100 مقعد في البرلمان لتشكيل أغلبية مستقرة والجمعية الوطنية التي تعد 577 مقعدا مقسومة بصورة رئيسية حاليا بين الجبهة الشعبية الجديدة 190 إلى 195 مقعدا يليها المعسكر الرئاسي وسط اليمين حوالي 160 مقعدا ثم التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاؤه 143 مقعدا ويتعين على أي حكومة الحصول على تأييد ما لا يقل عن 289 نائبا لتكون محصنة ضد مذكرة بحجب الثقة يمكن أن تطيحها ومن المحتمل أن تستفيد زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان من الفوضى المخيمة حاليا للوصول إلى قصر الإليزيه في الانتخابات الرئاسية عام 2027 ففي إيطاليا أرغمت أزمة سياسية كبرى عام 2021 الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي على تشكيل حكومة وحدة وطنية وبعد أقل من سنتين وصلت زعيمة اليمين المتطرف جورجيا ميلوني إلى السلطة رويترز فرانس برس العربي الجديد

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح