عـاجل فلكي يمني شهير يتنبأ بما سيحدث في اليمن خلال أيام ويحذر المزارعين من كارثة لا تحمد عقباها

في تطور صاعق قد يغير وجه الزراعات في اليمن، تنبأ الفلكي عدنان الشوافي بوصول موجة برد قارس ستضرب المرتفعات اليمنية، حيث تتوقع الأرصاد انخفاض درجات الحرارة إلى 3 درجات فقط فوق الصفر، وهي درجة أبرد من الثلاجات المنزلية! منخفض جوي هائل بحجم نصف اليمن يقترب بسرعة وعلى المزارعين التحرك خلال 48 ساعة فقط لحماية محاصيلهم الثمينة. التفاصيل الكاملة في ما يلي.

منخفض جوي وموجة برد قادمة إلى اليمن

يبدو أن اليمن على وشك مواجهة اختبار جوي شديد، حيث يتوقع الفلكي محمد عياش تشكل منخفض جوي قوي فوق بحر العرب، والذي من شأنه جلب طقس بارد بدرجات حرارة قد تصل إلى 3-5 درجات مئوية فقط فوق الصفر في المناطق الجبلية. هذا الانخفاض المثير قد يُحدث فرقاً بين نجاح أو فشل المحاصيل الزراعية. المزارعون مهددون بالصقيع في ساعات الفجر الباكر، يحذر الفلكي الشوافي.

ومع انتشار قشعريرة البرد عبر أجساد اليمنيين، يبدي الفلكيون قلقهم من آثار المنخفض الجوي المشكل في المحيط الهندي. مع حركة الكتل الهوائية الشمالية، يتلاقى الهواء البارد مع الرطوبة من بحر العرب، مذكراً اليمنيين بموجة البرد القاسية في أكتوبر 2019 التي دمرت 30% من المحاصيل. التوقعات تشير إلى احتمالات تأثير يستمر لأكثر من أسبوعين، وفقاً للخبراء.

تترك موجة البرد القاتمة تأثيرها على الحياة اليومية لليمنيين، حيث يتحولون لقضاء الأيام في معاطف شتوية بعد ارتداء الملابس الصيفية. تتأرجح النتائج المتوقعة بين تضرر المحاصيل وزيادة استهلاك الطاقة للتدفئة. ورغم أن هذه الظروف مفاجئة، يرى بعض الخبراء فرصة لتخزين مياه الأمطار. إلا أن المزارعين لا يخفون قلقهم الكبير، بينما الأمل يلوح في الأفق بفضل التنبؤات المتفائلة للأمطار.

في خاتمة هذه المستجدات الماطرة، نجد أن التهديد الجوي هذا يوفر تحدياً كبيراً للموسم الزراعي اليمني، حيث ستحسم الأيام المقبلة مصير المحاصيل. نصيحة جوهرية للمزارعين: احمِ محاصيلك الآن قبل فوات الأوان. والسؤال الذي يبقى: هل يستطيع المزارعون الصمود أمام هذا التحدي القاسي للطبيعة قبل أوانه؟