خاص عصابات تسرق قوافل مساعدات إنسانية بعد عبورها إلى قطاع غزة
كشفت مصادر فلسطينية ومصرية لـالعربي الجديد أن عدداً من قوافل المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزة أمس الأحد، عبر معبر رفح المصري ومن ثم معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي، تعرضت للسرقة فور دخولها الأراضي الفلسطينية. وأوضحت المصادر، التي فضّلت عدم ذكر اسمها، أن الشاحنات التي عبرت من الأراضي المصرية باتجاه مدينة خانيونس، جنوبي القطاع، تعرضت للسطو الكامل على حمولتها، في مناطق تقع ضمن نطاق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق الخرائط الميدانية التي حددها الاتفاق الأخير لانسحاب القوات الإسرائيلية. وأضافت أن العصابات المسلحة واللصوص استغلوا غياب أي ترتيبات أمنية محلية أو دولية في تلك المناطق، ما سمح لهم بسرقة المساعدات بالكامل، من دون أن تصل إلى المؤسسات الدولية أو المحلية المكلفة بتوزيعها.
وأكدت المصادر ذاتها أن الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة غزة لا تستطيع الوصول إلى المنطقة التي وقعت فيها السرقة، بسبب استمرار وجود القوات الإسرائيلية في أطرافها، وخشية التعرض للاستهداف في حال تحركت أي قوة فلسطينية نحوها. وأشارت إلى أن الحادثة أثارت حالة من القلق بين المنظمات الإنسانية، التي كانت تعوّل على انتظام تدفق المساعدات لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية بعد عامين من الحرب.
/> رصد التحديثات الحيةالواقع المؤقت على حدود غزة عقب انسحاب الاحتلال قد يتحول إلى دائم
في المقابل، ذكرت مصادر ميدانية ومحلية لـالعربي الجديد أن عدداً من الشاحنات المحملة بالبضائع المخصصة للقطاع الخاص تمكنت من الوصول بسلام إلى مخازنها في وسط قطاع غزة، بعد أن جرى تأمينها من قبل شركة الأقصى للتأمين، التابعة لمجموعة أبناء سيناء التي يرأسها رجل الأعمال المصري إبراهيم العرجاني. وأوضحت المصادر أن هذه الشاحنات جرى تأمين مرورها منذ لحظة عبورها من الجانب المصري وحتى وصولها إلى مقاصدها داخل القطاع.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد، أنّ الاحتلال الإسرائيلي أدخل إلى القطاع 173 شاحنة مساعدات، بينها 3 شاحنات غاز طهي و6 شاحنات وقود سولار، وذلك في اليوم الأول لإدخال المساعدات عقب وقف إطلاق النار الجمعة الماضي. وكان من المفترض إدخال 400 شاحنة على
ارسال الخبر الى: