عشية حديث عن خديعة غزة أمريكا تبدأ نشر قوات وتحسم سلاح المقاومة
بدأت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، نشر قوات لمراقبة وقف إطلاق النار في غزة. يتزامن ذلك مع حديث إدارة ترامب عن خديعة كادت تنسف خطة الرئيس الأمريكي.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن وزارة الدفاع الأمريكية قولها إن نحو 200 جندي أمريكي وصلوا اليوم إلى إسرائيل، موضحة أن المهمة تتركز حول مراقبة وقف إطلاق النار وتسهيل تدفق المساعدات إلى غزة.
وتوقعت الوزارة وصول قوات إقليمية إلى القطاع، في إشارة إلى تقارير سابقة تحدثت عن قوات من دول عربية وإسلامية تقودها مصر.
وتزامن وصول القوات مع وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وصهر ترامب جاريد كوشنر إلى تل أبيب. وتأتي التحركات الأمريكية عقب يوم على أعنف الغارات الإسرائيلية على القطاع.
واعترف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإلقاء نحو 150 طناً من المتفجرات في أقل من 24 ساعة، بينما كشفت تقارير صحية في القطاع سقوط 47 شهيداً وعشرات الجرحى.
وتراجعت الإدارة الأمريكية عن اتهامات سابقة لحركة المقاومة الإسلامية بالسعي لخرق الاتفاق.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن “حماس” ليست متورطة في الهجوم على قوات الاحتلال في رفح. في حين تحدثت تقارير أمريكية وعبرية بأن الإدارة الأمريكية اطلعت على تقارير تفيد بأن أحداث رفح مُفتعَلَة من قبل نتنياهو وهدفت إلى نسف خطة ترامب، مشيرة إلى إجبار نتنياهو على وقف الحرب فوراً وإعادة فتح المعابر لدخول المساعدات، وهو ما أعلنه نتنياهو في وقت لاحق.
وجاء التصعيد الإسرائيلي الأخير مع دفع واشنطن نحو الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق غزة. وكان يُتوقع أن يبدأ مسؤولون أمريكيون جولة جديدة من القاهرة لتدشين المفاوضات الجديدة.
وتتركز المفاوضات المرتقبة حول إدارة القطاع وتأمينه، حيث تدفع الولايات المتحدة نحو نشر قوات بغطاء دولي، وذلك بعد تقديمها مشروع قرار في مجلس الأمن لإضفاء الشرعية على تلك القوات.
وقد استبق نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس الجولة المقبلة من المفاوضات بالتقليل من حديث الاحتلال عن نزع سلاح المقاومة. واستبعد فانس مناقشة نزع السلاح نظراً لغياب بنية أمنية تحتية في غزة، في حين قال ترامب
ارسال الخبر الى: