خبير عسكري في القوات المسلحة اليمن يمتلك مفاجآت عسكرية معقدة تربك الأعداء

يمن برس | أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد رشاد الوتيري أن الإرادة اليمنية وقدراتها العسكرية المتطورة نجحت في إفشال المنظومة الدفاعية والاستراتيجية الصهيونية، وفرضت حصاراً بحرياً وجوياً على كيان العدو.

وقال العقيد الوتيري في حديثه لقناة المسيرة الفضائية اليوم الأربعاء إن الكيان الصهيوني وبعد فشله في النيل من القدرات اليمنية لسنوات يسعى حالياً لامتلاك أنظمة اعتراضية ليزرية في محاولة يائسة للحد من قدرات القوات المسلحة اليمنية.

وأضاف أن اعتراف العدو بفشل منظوماته الدفاعية مثل القبة الحديدية وغيرها يؤكد تطور القدرات اليمنية التي انتقلت إلى مراحل متقدمة من استهداف الأهداف العسكرية والاقتصادية، موضحاً أن العمليات التي استهدفت مطارات العدو، ومنها مطار اللد المسمى من قبل الاحتلال الصهيوني “بن غوريون”، نُفذت بدقة ونجاح، وهو ما يكشف عجز الاحتلال عن مواجهتها.

وأشار الخبير العسكري إلى التأثيرات الاقتصادية الكبيرة للحصار الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على الكيان الصهيوني، مستشهداً بتقارير تحدثت عن نقل عمال ميناء إيلات إلى آخر بسبب استمرار إغلاقه، وبالتصريحات التي كشفت إطالة مسار الإبحار للسفن المتجهة إلى الأراضي المحتلة، ما أدى إلى تأخير وصول البضائع وارتفاع أسعارها، لافتاً إلى أن القوات المسلحة وسعت دائرة الاستهداف لفرض “حظر شامل” على السفن والشركات الممولة للعدو، ليصبح الحصار كلياً بعد أن كان جزئياً.

وأوضح أن التحالف الأمريكي الذي دعا إليه العدو فشل، معتبراً أن التحركات الأمريكية في المنطقة، بما فيها حاملات الطائرات، مجرد محاولات لإرسال رسائل تطمينية لدول الخليج بهدف إقناعها بدعم الكيان الصهيوني من جديد.

وبيّن أن البحرية الأمريكية استبدلت أنظمتها الدفاعية بأخرى “أكثر مرونة وأقل كلفة”، وهو اعتراف ضمني بفشل أسلحتها التقليدية أمام القدرات اليمنية، مؤكداً أن العقل اليمني قادر على ابتكار أساليب لمواجهة أي منظومات جديدة، وأن القوات المسلحة جاهزة لخوض المواجهة دفاعاً وهجوماً ضد أقوى قوة في العالم.

وشدد الوتيري على أن الموقف اليمني تجاه غزة أخلاقي ودستوري ويمثل سنداً حقيقياً للشعب الفلسطيني، مضيفاً أن التاريخ سيسجل أن العرب والمسلمين خذلوا غزة بينما اليمن برجاله وأحراره وقادته وقف منتصراً لدماء