أمر عسكري إسرائيلي بالاستيلاء على أكثر من 5 آلاف دونم شمال شرق القدس
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمرًا عسكريًا جديدًا يقضي بالاستيلاء على أكثر من خمسة آلاف دونم من أراضي بلدة عناتا شمال شرق القدس، بزعم الضرورات العسكرية. وأكدت محافظة القدس في بيان، اليوم الجمعة، أنه وفقًا للأمر العسكري، تبلغ المساحة الإجمالية المستهدفة نحو 5,856 دونمًا، من بينها 5254 دونمًا تقع ضمن أراضي قرية عناتا مصنفة أراضي دولة، و602 دونم من الأملاك الخاصة لمواطنين فلسطينين من البلدة، وذلك بزعم استغلالها لأغراض عسكرية خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال.
كما نص الأمر بحسب البيان على منح أصحاب الأراضي المتضررين حق الاعتراض لدى المستشار القضائي لمنطقة يهودا والسامرة (الاسم الإسرائيلي للضفة الغربية) خلال سبعة أيام من تاريخ صدور القرار. وأكدت محافظة القدس أن القرار يأتي في إطار سياسة إسرائيلية متواصلة تهدف إلى توسيع السيطرة على أراضي الضفة الغربية، وسط رفض واستنكار فلسطينيين واسعين لعمليات الاستيلاء المتكررة التي تُنفذها سلطات الاحتلال تحت ذرائع أمنية وعسكرية. وأشارت محافظة القدس إلى أن 16 ألف دونم من أراضي بلدة عناتا البالغة 34 ألف دونم مصنفة أراضي دولة.
/> رصد التحديثات الحيةمخططات سموتريتش: أرقام التغوّل الاستيطاني تكشف ضماً فعلياً في الضفة
يأتي ذلك فيما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت قبل أيام إن الاستيطان في الضفة الغربية شهد ما وصفته بـثورة حقيقة، مشيرًة إلى أنه منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية عام 2023 وحتى الآن، صادقت على بناء 48 ألف وحدة استيطانية خلف الخط الأخضر، بمتوسط نحو 17 ألف وحدة استيطانية سنوياً. ووفقاً للتقديرات، فإنه بحلول نهاية العام الحالي، ستدفع الحكومة نحو بناء أكثر من 50 ألف وحدة استيطانية. كما استولت حكومة الاحتلال منذ تشكيلها، بحسب المصدر نفسه، على 25 ألفًا و960 دونمًا في الضفة الغربية، معلنة أنها أراضي دولة. وللمقارنة، فإنه خلال الـ27 سنة الماضية، أعلن عن 28 ألف دونم خلف الخط الأخضر على أنها أراضي دولة، بموجب الأرقام التي وردت في تقرير الصحيفة العبرية.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، كشف تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية عن إقامة المستوطنين منذ حرب
ارسال الخبر الى: