متابعات| رصد:

دعت السعوديّة، الاثنين، لقمةٍ جديدة تضم الدول العربية والإسلامية..

يتزامن ذلك مع تصاعد الدعوات لتحالفات قد تضع الرياض التي تطمح للتطبيع معزولة.

وحدّدت السعوديّة في بيان لها هذا الشهر موعدًا للقمة التي قالت انها ستكون استثنائية وستخصص لبحث الوضع في فلسطين ووقف الحرب على غزة والتضامن مع الموقف المصري مع التأكيد على حَـلّ الدولتين.

وتعد هذه القمة الثانية من نوعها التي تنظمها السعوديّة منذ بدء الحرب على غزة.

وتوقيت الدعوة السعوديّة تشير إلى مخاوف الرياض من خسارة قيادة العالمين العربي والإسلامي خُصُوصاً وأن الدعوة تتزامن مع دعوات جديدة اخرها على لسان الرئيس التركي والذي دعا لتحالف إسلامي يضم دول الحدود مع فلسطين وذلك في اعقاب زيارة الرئيس المصري لأنقرة.

وتضاف دعوة أوردغان إلى معارك يخوضها محور المقاومة بقيادة إيران..

وقد تضاعف هذه التحَرّكات من عزلة السعوديّة التي تحاول البقاء في صدارة المشهدين العربي والإسلامي والتلويح بهما كورقتين في مفاوضات التطبيع الجارية مع الاحتلال الإسرائيلي.

ولا يتوقع خبراءُ خروجَ القمة الجديدة بخيارات أكثر فاعلية خُصُوصاً بعد الخلافات التي خيمت على القمة السابقة مع رفض السعوديّة مقترحات تتعلق بمنع استخدام المطارات في المنطقة لتزويد الاحتلال بالأسلحة وقطع العلاقات الدبلوماسية معه، لكنها ستعيد السعوديّة التي تتناقض بمواقفها تجاه ما يدور إلى المشهد..