عراقجي القصف الأميركي ألحق أضرارا جسيمة بموقع فوردو النووي
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز، إنّ القصف الأميركي لموقع فوردو النووي الإيراني ألحق أضراراً جسيمة وفادحة بالمنشأة. وأضاف في المقابلة التي أذيعت أمس الثلاثاء: لا أحد يعرف بالضبط ما الذي حدث في فوردو. إلا أنّ ما نعرفه حتى الآن، أن المرافق تعرّضت لأضرار جسيمة وفادحة.
وتابع عراقجي: تعمل منظمة الطاقة الذرية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. حالياً على إجراء تقييم وتقدير، وسيُرفَع تقرير بهذا الشأن إلى الحكومة. كذلك أوضح عراقجي أن إيران تعتبر ما حدث عملاً عدوانيًا، وانتهاكًا للقانون الدولي ولسيادة إيران. ومن الطبيعي أن تكون هناك عواقب. لكن إيران لا تسعى للتصعيد. سنردّ ضمن إطار القانون الدولي، في الوقت والطريقة التي نراها مناسبة.
ورداً على سؤال عن شكل الرد الإيراني المتوقع، قال عراقجي: لا يمكنني الكشف عن تفاصيل عملياتية. لكن لدى إيران وسائل متعددة، دبلوماسية، وقانونية، ونعم، دفاعية أيضًا. لكن دعني أُشدد مجددًا: إيران لا تسعى للحرب. نحن نسعى لاحترام سيادتنا وأمننا. وأكد أيضًا أن تخصيب اليورانيوم لا يزال جاريًا رغم الضربات، قائلاً: بعض المنشآت تضررت، لكن قدرات إيران ليست محصورة في موقع أو اثنين. برنامجنا النووي السلمي مستمر.
ووصف عراقجي إسرائيل بأنها عامل زعزعة للاستقرار في المنطقة، مضيفاً أن عدوانها وتهديداتها ترفع مستوى التوتر. إيران تدافع عن نفسها وعن حلفائها، لكنها لا تسعى لمواجهة مباشرة. ومع ذلك، إذا صعّدت إسرائيل، فسترد إيران بشكل حاسم. وأكد أن التفاوض دائمًا أفضل من الصراع. لكن المفاوضات تتطلب الاحترام المتبادل، لا التهديدات أو العقوبات. للأسف، الإدارة الأميركية الحالية لم تُظهر أيًا من ذلك. إيران مستعدة لحوار جاد، بشرط احترام حقوقنا وسيادتنا.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست يوم الأحد عن أربعة مصادر مطلعة على معلومات مخابراتية سرّية متداولة داخل دوائر الحكومة الأميركية أنّ اتصالات إيرانية جرى رصدها قللت من حجم الضرر الذي سببته الضربات الأميركية للبرنامج النووي الإيراني.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال إنّ الضربات محت بشكل كامل وكلي البرنامج النووي الإيراني، لكن مسؤولين
ارسال الخبر الى: