عراقجي اتفاق إيران ووكالة الطاقة الذرية في القاهرة لم يعد قائما
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
الصورة alt="وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي"/>وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
عباس عراقجي أكاديمي ودبلوماسي إيراني قاد فريق إيران في مفاوضات البرنامج النووي الإيراني حتى تمكنت طهران من التوصل إلى اتفاق تخفيف العقوبات عنها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، عام 2015. كما تولى العديد من المهام الدبلوماسية والأكاديمية، وبعد انتخابات 2024، رشحه الرئيس مسعود بزشكيان لمنصب وزير الخارجية، وحظي بثقة البرلمان. ، اليوم الأحد، أن الاتفاق الذي أبرمه الشهر الماضي في القاهرة مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، لم يعد قائماً بعد إعادة فرض العقوبات الدولية، ولم يعد يصلح أساساً للتعاون مع الوكالة. وأوضح عراقجي، في تصريحات لوسائل إعلام إيرانية عقب لقائه سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المقيمين في طهران، أن بلاده ستعلن قريباً قرارها الجديد بشأن كيفية مواصلة التعاون مع الوكالة، مشدداً على أن تفعيل آلية سناب باك غيّر كل المعطيات، تماماً كما غيّر الهجوم العسكري الوضع سابقاً، وأن الظروف الحالية تفرض اتخاذ قرارات جديدة. ورأى أنّ اتفاق القاهرة لم يعد مجدياً أو ذا صلة بالوضع الراهن.وأُعلن الشهر الماضي عن اتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بوساطة مصرية، لاستئناف التعاون بشأن الملف النووي الإيراني، وذلك بعد تعطل التعاون في أعقاب العدوان الإسرائيلي على إيران، والذي تخلله تدخل أميركي باستهداف منشآت نووية.
وكانت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وهي أطراف أوروبية موقّعة على الاتفاق النووي المبرم عام 2015، قد أعادت فرض العقوبات على إيران اعتباراً من الأحد الماضي. وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان أن خطوة الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة باستغلال آلية سناب باك لإعادة فرض العقوبات على إيران تُعد عملاً غير قانوني وغير مبرّر، مؤكدة أن قرار مجلس الأمن 2231 وما تضمنه من قيود على البرنامج النووي السلمي الإيراني يجب أن يُعتبر منتهياً في موعده المقرّر في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2025. من جهتها، اعتبرت الترويكا الأوروبية (فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا) وأميركا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أنّ
ارسال الخبر الى: